19 إِيوَا تُوبُو وْرْجْعُو لْلَّهْ بَاشْ تّْمْحَا دْنُوبْكُمْ.
19 على هَد الشي خصْكُم تتوبو وْترجعو باش يمحي اللّٰه الدنوب ديالكُم،
حِيتْ قَلْبْ هَادْ الشَّعْبْ قْسَاحْ، السّْمَعْ دْيَالْهُمْ قْلَالْ، وْعِينِيهُمْ تْغَمّْضُو، بَاشْ مَا يْشُوفُوشْ بْعِينِيهُمْ، وْمَا يْسَمْعُوشْ بْوْدْنِيهُمْ، وْبْقَلْبْهُمْ مَا يْفَهْمُوشْ، وْيْرْجْعُو لِيَّ بَاشْ نْشَافِيهُمْ.
وْݣَالْ: «نْݣُولْ لِيكُمْ الْحَقّْ: إِلَا مَا تْبَدّْلْتُوشْ وْوْلِّيتُو بْحَالْ الْوْلَادْ الصّْغَارْ، رَاهْ عَمّْرْكُمْ مَا غَادِي تْدَخْلُو لْمَمْلَكَةْ السَّمَاوَاتْ.
وْغَيْرَدّْ بْزَّافْ مْنْ وْلَادْ إِسْرَائِيلْ لْلرَّبّْ إِلَاهْهُمْ،
وَلَكِنْ بُطْرُسْ نْكَرْ وْݣَالْ: «رَانِي مَا كَنْعَرْفُوشْ آ لَالَّة!».
وْهُمَ يْسْوّْلُوهْ التّْلَامْدْ مْلِّي كَانُو مْجْمُوعِينْ وْݣَالُو لِيهْ: «يَا رَبّْ، وَاشْ فْهَادْ الزّْمَانْ غَادِي تْرْجّْعْ الْمُلْكْ لْإِسْرَائِيلْ؟».
وْمْلِّي سْمْعُو الْحَاضْرِينْ هَادْ الْكْلَامْ، تْهَدّْنُو وْعْطَاوْ الْعَزّْ لْلَّهْ وْݣَالُو: «حْتَّى النَّاسْ اللِّي مَاشِي يْهُودْ نْعَمْ عْلِيهُمْ اللَّهْ مْنْ عَنْدُه بْالتُّوبَة اللِّي كَتْدِّي لْلْحَيَاةْ!».
وْكَانْ الرَّبّْ كَيْعَاوْنْهُمْ، وْآمْنُو نَاسْ كْتَارْ وْرْجْعُو لْطْرِيقْ الرَّبّْ.
وْمْنْ بَعْدْمَا صِيفْطَاتْهُمْ الْكْنِيسَة، دَازُو مْنْ فِينِيقِيَة وْالسَّامِرَة، وْخَبّْرُو بْالتّْفْصِيلْ بْلِّي حْتَّى النَّاسْ اللِّي مَاشِي يْهُودْ آمْنُو بْالْمَسِيحْ. وْهَادْ الْخْبَارْ دَارْتْ فَرْحَة كْبِيرَة بِينْ الْخُوتْ كُلّْهُمْ.
وْخْلَقْ مْنْ إِنْسَانْ وَاحْدْ ݣَاعْ الشّْعُوبْ، وْسَكّْنْهُمْ عْلَى وْجَهْ الْأَرْضْ كُلّْهَا، وْمْنْ قْبَلْ قَسّْمْ لِيهُمْ الْوَقْتْ وْالْحُدُودْ فِينْ يْعِيشُو،
وْهُوَ يْݣُولْ لِيهُمْ بُطْرُسْ: «تُوبُو، وْخَاصّْ كُلّْ وَاحْدْ مْنّْكُمْ يْتّْعَمّْدْ بْإِسْمْ يَسُوعْ الْمَسِيحْ بَاشْ تّْغْفَرْ لِيكُمْ دْنُوبْكُمْ، وْغَادِي يْنْعَمْ عْلِيكُمْ اللَّهْ بْالرُّوحْ الْقُدُسْ،
حِيتْ قَلْبْ هَادْ الشَّعْبْ قْسَاحْ، السّْمَعْ دْيَالْهُمْ قْلَالْ، وْغَمّْضُو عِينِيهُمْ، بَاشْ مَا يْشُوفُوشْ بْعِينِيهُمْ، وْمَا يْسَمْعُوشْ بْوْدْنِيهُمْ، وْمَا يْفَهْمُوشْ بْقَلْبْهُمْ، وْيْرْجْعُو لِيَّ بَاشْ نْشَافِيهُمْ.
وْتْجِي سَاعْةْ الْفَرَجْ مْنْ عَنْدْ الرَّبّْ، وْيْصِيفْطْ الْمَسِيحْ يَسُوعْ اللِّي خْتَارُه لِيكُمْ مْنْ قْبَلْ،
وْاللِّي خَاصّْ يْبْقَى فْالسّْمَا، حْتَّى تّْصْلَحْ ݣَاعْ الْأُمُورْ اللِّي تّْكَلّْمْ عْلِيهَا اللَّهْ مْنْ قْدِيمْ بْلْسَانْ الْأَنْبِيَا دْيَالُه الْمْقَدّْسِينْ كُلّْهُمْ.
آ الْخُوتْ رَانِي مَا بْغِيتْشْ يْخْفَى عْلِيكُمْ هَادْ السِّرّْ، بَاشْ مَا تْحَسْبُوشْ رَاسْكُمْ حُكَمَا: رَاهْ شِي وْحْدِينْ مْنْ شَعْبْ إِسْرَائِيلْ قَسّْحُو قَلْبْهُمْ، وْغَيْبْقَى قَاسْحْ حْتَّى يْآمْنُو ݣَاعْ الشّْعُوبْ اللِّي مَاشِي يْهُودْ.
مْلِّي غَيْرْجَعْ فْهَادَاكْ النّْهَارْ، بَاشْ يْعْطِيوْهْ الْمْقَدّْسِينْ دْيَالُه الْعَزّْ وْيْتّْعَجّْبُو مْنُّه ݣَاعْ الْمُومْنِينْ اللِّي حْتَّى نْتُمَ مْنّْهُمْ، عْلَاحْقَّاشْ آمْنْتُو بْالْكْلَامْ اللِّي خَبّْرْنَاكُمْ بِيهْ.
وْيْعْطِيكُمْ الرَّاحَة نْتُمَ اللِّي كَتّْمَحّْنُو كِمَا غَيْعْطِيهَا لِينَا حْتَّى حْنَا، مْلِّي يْجِي الرَّبّْ يَسُوعْ مْنْ السّْمَا مْعَ الْمَلَايْكَة دْيَالُه الْقْوِيِّينْ،
وْخَاصُّه يْصَحّْحْ اللِّي كَيْعَارْضُوهْ غِيرْ بْالضّْرَافَة، لَعَلَّ وَعَسَى اللَّهْ يْهْدِيهُمْ بَاشْ يْعَرْفُو الْحَقّْ،
مَا حَدّْ الْوَعْدْ دْيَالْ اللَّهْ مَازَالْ كَايْنْ بَاشْ نْدَخْلُو لْلرَّاحَة اللِّي وَجّْدْهَا لِينَا، خَاصّْنَا نْرَدُّو بَالْنَا لَيْتّْحْرَمْ مْنُّه شِي وَاحْدْ!
حِيتْ كْنْتُو بْحَالْ الْغْنَمْ الْمُّوضّْرَة، وَلَكِنْ دَابَا رَاكُمْ رْجَعْتُو لْلرَّاعِي اللِّي كَيْرَدّْ الْبَالْ لْنْفُوسْكُمْ وْكَيْحْضِيهَا.
وَلَكِنْ آ خُوتِي الْعْزَازْ، مَا خَاصّْكُمْشْ تْنْسَاوْ هَادْ الْحَاجَة: نْهَارْ وَاحْدْ عَنْدْ الرَّبّْ بْحَالْ أَلْفْ عَامْ، وْأَلْفْ عَامْ بْحَالْ نْهَارْ وَاحْدْ.
وْغَيْمْسَحْ كُلّْ دَمْعَة مْنْ عِينِيهُمْ، وْمَا غَتْكُونْ لَا مُوتْ، وَلَا حُزْنْ، وَلَا نْوَاحْ، وَلَا وْجَعْ، عْلَاحْقَّاشْ الْأُمُورْ الْقْدِيمَة مَا بْقَاتْشْ».