1 المْلاك الخامَس بَوَّق وشَفت نَجمة طاحَت من السْما على الأرض، وتْمَدَّلها مَفتاح بير مَسكَن الموتى،
قالَلهُم: "شَفت الشيطان يْطيح كي البْرَق من السْما،
هاد الشْياطَن بْداو يْحَلّلو في يَسوع باش ما يامَرهُمش يْروحو للزَرداب.
وَلاّ "شْكون يَهبَط للزَرداب؟ خاطَر هَكدا راك تْعاوَد تْطَلَّع المَسيح من بين الموتى"،
والحَي، كُنت مِيَّت وهاني حَي للدْوام، حاكَم مْفاتَح الموت ومَسكَن الموتى.
لُغز النْجوم السَبعة اللي شَفتهُم في يَدّي اليْمنى والشَندالات السَبعة مْتاع الدْهَب: النْجوم السَبعة هومَ المَلايكة مْتاع الكْنايَس السَبعة، والشَندالات السَبعة هومَ الكْنايَس السَبعة.
وكي يْكَمّلو شْهادَتهُم، الهايشة اللي تَطلَع من مَسكَن الموتى تْحارَبهُم وتَغلَبهُم وتُقتَلهُم.
الهايشة اللي شَفتها كانَت وما راهيش كاينة، ولازَم تَطلَع من مَسكَن الموتى وتْروح للهْلاك، واللي ساكنين على الأرض يَندَهشو، اللي ما نَكتَبش آسَمهُم على كْتاب الحْياة من اللي تْأَسَّس الكون، كي يْشوفو الهايشة خاطَر كانَت وما راهيش كاينة والو راهي حاضرة.
وشَفت مْلاك هابَط من السْما، عَندو مَفتاح مَسكَن الموتى وسَنسلة كْبيرة على يَدّو،
وإبليس اللي ضَيَّعهُم أَتَّرما في واد النار والكَبريت وين تاني الهايشة والنَبي الكَدّاب، ورايحين يَتعَدّبو نْهار وليل على الدْوام.
وطاحو نْجوم السْما على الأرض كيما كي يَضرَب الكَرمة ريح قْوي وتَرمي غَلَّتها خَضرة،
بَوَّق المْلاك التالَت بالبوق، وطاحَت من السْما نَجمة كْبيرة تَحرَق كي المَشعَل، وطاحَت على تَلت الويدان وعْناصَر الما،
وبَوَّق المْلاك الرابَع بالبوق، وتَلت الشَمس نَضرَب، وتَلت القْمَر وتَلت النْجوم حَتّى التَلت منهُم ضْلام وتَلت النْهار ما وَلاّش يْضَوّي والليل كيف كيف.
وشَفت المَلايكة السَبعة الواقفين قُدّام الله، وأتَّعطاوَلهُم سَبع بْواق.
وكي حَلَّت بير مَسكَن الموتى، طْلَع دُخّان من البير كي الدُخّان مْتاع كوشة كْبيرة، وضْلامَت الشَمس وكْحال الهْوا من الدُخّان مْتاع البير،