16 المَرّة الأولى اللي دافَعت على روحي، واحَد ما وْقَف معاي، كامَل خَلاّوني، نْشا الله ما يَتَّحسَبش عليهُم هاد الشي،
وكامَل التابعين خَلاّوَه وهَربو،
كي يَدّيوكُم للمْجامَع ولعَند الحُكّام والحُكومات ما تَتحَيّروش على كيفاش رايحين تْدافعو على روحكُم وَلاّ واش رايحين تْقولو،
تْجي الساعة وهاي جات وين تَتزَربعو كُل واحَد في دارو وتْخَلّيوني وَحدي، بَصَّح ما رانيش وَحدي خاطَر الآب راهو معايَ،
"يا الخاوة ويا الوالدين، أسَّمعو للشي اللي رايَح نْقولهولكُم دُرك باش نْدافَع على نَفسي"،
جاوَبتهُم باللي ماشي من عادة الرومان باش يَحَّكمو على واحَد قْبَل ما يْقابَل اللي شْتكاو بيه ويَقدَر يْدافَع على نَفسو من الشي اللي راهو مَتهوم بيه،
ورْكَع على رْكايبو وعَيَّط بالزور: "رَبّي، ما تَحسَبش عليهُم هاد السِيّة". وغير قال هَكدا، رْقَد.
ما تْديرش اللي ما يْليقش، ما تْحَوَّسش على صْلاحها، ما تَزعَفش، ما تَحڤُدش،
هاو كيفاش نْحامي على روحي قُدّام اللي يَتَّهموني:
هاوليك هِمّالا هَدا حْزَنكُم بالدات اللي كان كيما يْحَب الله واش دار فيكُم: واش من الحَماس، واش من طْلَب السْماح، واش من النْدامة، واش من الخوف، واش من الشوق، واش من الغيرة، واش من المْحاسبة. بَيَّنتو بكُل صِفة باللي أنتومَ صافيين في هاد الدَعوة.
وكايَن اللي نِيَّتهُم ماشي صافية ويْبَرّحو بالمَسيح غيرة، حاسبين باللي يْزيدولي الهَم وأنا فالحَبس.
من حَقّي نْخَمَّم هَكدا فيكُم كامَل، خاطَر راني رافَدكُم في قَلبي، أنتومَ اللي تَشَّركوني فالنَعمة في سْناسلي وكي نْدافَع ونْتَبَّت الإنجيل،
تَعرَف هاد الشي، كامَل مْتاع آسيا خَلاّوني، مَنهُم فيجَلُّس وهَرموجينَس.
إيه، ديماس خَلاّني خاطَر حَب هاد الزْمان، وراح لتِسالونيكي، كْريسكيس لغَلاطِيّة وتيطَس لدَلماطِيّة.
أنتَ تاني رَد بالَك مَنّو بَزّاف خاطَر جا ضَد كْلامنا.
قَدّسو الرَب المَسيح في قْلوبكُم وكونو دايمًا واجدين باش تْجاوبو اللي يَطلَب منكُم تَفسير على رْجاكُم،