16 أَخطي الڤُصرة بلا مَعنى، خاطَر اللي يْشَدّو في هاد الشي يْزيدو غير يْبَعّدو على َالتَقوى،
ما تَنغَرّوش، العَشرة الشينة تْفَسَّد التْرَبية الزينة.
ما حَقّكُمش تَتكَبّرو، ما راكُمش عارفين باللي شْوِيّة خْميرة تْطَلَّع العْجينة كامَل؟
عارفين هاد الشي، باللي الشَريعة ماشي مَديورة للصالَح، بَصَّح للي يْديرو الشَر وللعاصيين، اللي ما يْخافوش رَبّي والخاطيين، اللي ما عَندهُمش الدين وما يْديروش القْدَر للشي المْقَدّس، اللي يَقُّتلو البابات ويَقُّتلو اليَمّات، للقَتّالين،
أَرمي عليك الخُرَّيفات الباطلين مْتاع النْسا العْجايَز ودَرَّب روحَك على التَقوى.
يا تيموتاوَس، حافَض على الأمانة، أَخطيك من الهَدرة الباطلة ودْواس العَلم المْزَيَّف،
فَكَّرهُم بهاد الشي وأَنتَ تَطلَب قُدّام الله باش ما يَضّاربوش على الكْلايَم اللي ما يَنفْعو في والو من غير هْلاك اللي يَسَّمعو،
هِمّالا، لو كان واحَد يْطَهَّر روحو هُوَ بالدات من هاد الحاجات، يْكون ماعون للشان، مْقَدَّس، نافَع لمولاه وواجَد لكُل خَدمة مْليحة.
بَصَّح الناس اللي ماشي مْلاح والخَدّاعين يَتقَدّمو فالدوني، يْضَيّعو ويْضيعو.
اللي لازم يْنَغلَقَّلهُم فَمّهُم، هومَ اللي يْخَرّبو دْيار كاملين وهومَ يْعَلّمو الشي اللي ما لازَمش على جال مال الحْرام.
ما يْشَدّوش في خُرّايفات اليْهود وقْوانَن الناس ويْبَعّدو على الحَق.
بَصَّح البُحوت الجايحين، سَجرات السْلالات، الدْواس، المُناقَشات على الشَريعة، أَخطيك منهُم خاطَر بلا فايدة وفي باطَل.
رَدّو بالكُم يْعود كاش واحَد يْنَحرَم من نَعمة الله، وتْعود تَكبَر بيناتكُم زَرّيعة المْرارة وتْسَبَّب الهول حَتّى تَخماج الجْماعة.
يْقولو كْلام كْبير فارَغ، يَخَّدعو بشَهوة الدات وبالفَسق اللي هَدا وين سَلكو من اللي مْشاو فالغْلاط.
وبَزّاف اللي رايحين يْتَبّعو الفَسق مْتاعهُم، واللي يْجيبو السَبّان لطْريق الحَق،
وضَيّعت اللي يَسُّكنو على الأرض بالمارات اللي أتَّعطالها باش تْديرهُم قُدّام الهايشة، وهِيَ تْقول للي يَسُّكنو على الأرض يْديرو تَصويرة للهايشة اللي كان عَندها الجَرح مْتاع السيف وهِيَ ما زالها عايشة.
واحَد من ريسانها كان كي اللي مَدبوح رايَح يْموت، بَصَّح الجَرح اللي كان رايَح يْسَبَّبلها الموت بْرا. الأرض كامَل كانَت مَستَعجبة وهِيَ تْتَبَّع فالهايشة،