13 اللي كُنت من قْبَل كافَر، وحَڤّار وقْبيح بَصَّح نَلت الرَحمة، خاطَر كُنت جاهَل وتْصَرَّفت بلا إيمان.
هَداك الخَدّام اللي يَعرَف واش يْحَب سيدو وما يْوَجَّدش روحو وما يْديرش واش يْحَب سيدو، هَداك يَتَّضرَب بَزّاف،
قال يَسوع: "بابا، أغفَرَّلهُم خاطَر ما راهُمش عارفين واش راهُم يْديرو". ودارو القُرعة باش يَتقاسمو حْوايجو ما بيناتهُم.
وشْحَنت على هاد الطْريق حَتّى للموت، وأنا نْسَنسَل ونَدّي للحْباس رْجال ونْسا،
ودُرك يا الخاوة، راني عارَف باللي دَرتو هاد الشي خاطَر كُنتو جاهلين كي أنتومَ كي رِيّاسكُم.
بَصَّح شاوَل، كان يَحڤَر فالكَنيسة وكان يَدخُل للدْيور، يْكَركَر منهُم رْجال ونْسا ويَرميهُم فالحَبس.
شاوَل كان مازالو شاحَن يَحلَف في تابعين الرَب ويَقتَل فيهُم، وراح لرايَس رْجال الدين،
جاوَب حَنانِيّا: "رَبّي، سْمَعت من ناس بَزّاف على هاد الراجَل شْحال دار الشَر فالقَدّيسين مْتاعك في أورشَليم،
قال شاوَل: "شْكون أنتَ يا رَب؟" قال الرَب: "أنا يَسوع اللي راك شاحَن عليه،
خاطَر أنا العُرّة فالرُسُل، وما نَستاهَلش نَتسَمّا رَسول كي حْڤَرت كَنيسة الله.
العْواتَق، ما عَنديش عليهُم آمَر من الرَب، بَصَّح نْمَد رايي على حْساب اللي راني برَحمة الله راجَل حْلالي.
ياخي سْمَعتو كيفاش كانَت سيرتي في دين اليَهودِيّة، كيفاش كُنت شاحَن نَحڤَر في كَنيسة الله ونْخَرَّب فيها،
من جيهة الغيرة، حارَبت الكَنيسة، من جيهة صْلاح الشَريعة، ما كانش واش تْقولو فِيَّ،
بَصَّح على هَدا نَلت الرَحمة، باش يَسوع المَسيح يْوَرّي فِيَّ أَنا الأَوّلاني المْتَل مْتاع كامَل الوْسَع مْتاع خاطرو للي يْجيو للإيمان بيه على جال الحْياة الدايمة،
هَيّا نَدَّنّاو هِمّالا بتيقة كاملة لعَرش النَعمة، باش نْنالو رَحمة ونَعمة ونَلقاو مْعاونة مْوالمة.
أنتومَ اللي زْمان ما كُنتوش شَعب، بَصَّح دُرك راكُم شَعب الله، اللي كُنتو ما نَلتوش الرَحمة بَصَّح دُرك نَلتو الرَحمة.