4 بَصَّح أنتومَ يا الخاوة، ما راكُمش فالضَلمة باش يَهدَف عليكُم هَداك اليوم كي السَرّاق.
نْقولَلكُم الصَح، يوم الحْساب، حالَة بْلاد سَدوم وعَمّورة ما تْكونش واعرة قَد حالة هَديك البْلاد.
رَدّو بالكُم على روحكُم تْعودو تْخَلّيو قْلوبكُم يَتقالو من الشْراب والسَكرة وهْموم الدَنيا حَتّى يْطيح عليكُم هَداك النْهار على غَفلة،
باش تْحَلَّلهُم عينيهُم، ويَرَّجعو من الضْلام للضو ومن سيطَرة الشيطان لله، باش يْنالو بالإيمان بيَّ غُفران الدْنوب ونْصيب مع المْقَدّسين".
هُوَ اللي سَلَّكنا من قُدرة الضْلام وأدّانا لمَلَكوت وْليدو الحْبيب،
خاطَر أنتومَ بالدات تَعَّرفو مْليح باللي يوم الرَب يْجي كي السَرّاق فالليل.
يوم الرَب يْجي كي السَرّاق، فيه يْزولو السْماوات بصوت كْبير، ويَنحَلّو الحاجات اللي تْكَونَت منهُم الدَنيا مَحروقين، والأرض والعْمال اللي فيها يَنكَشفو.
ومن جيهة أخرى، نَكتَبَّلكُم فَرض جْديد، اللي فيه الحَق عليه وعليكُم: خاطَر الضَلمة تْفوت والنور الحَقّاني بْدا يْضَوّي.
"وهاني جاي كي السَرَّاق. يا سَعد اللي يَسهَر ويَحفَض حْوايجو باش ما يَمشيش عَريان ويْشوفو عارو".
أشفا هِمّالا كيفاش نَلت وسْمَعت وأحفَض وتوب. لوكان هِمّالا ما تْرَدش بالَك، نْجي كي السَرّاق وما تَعرَفش واش من الساعة نْجيك.