19 وإِلَاهِي يَعْطِيكُمْ الِّي تَحْتَاجُوهْ الكُلْ بْحَسْبْ غْنَاهْ العْظِيمْ فِي يَسُوعْ المَسِيحْ .
الحَاجَاتْ هَاذِي الكُلْ يِجْرِيوْ وْرَاهَا الِّي مَاهُمْشْ يْهُودْ، آمَا بُوكُمْ الِّي فِي السْمَاء يَعْرِفْ الِّي إِنْتُومَا تَحْتَاجُولْهَا.
قَالِلْهَا: «مَا تْشِدْنِيشْ، عْلَى خَاطِرْنِي مَزِّلْتْ مَا طْلَعْتِشْ لِلْآبْ، آمَا إِمْشِي لِخْوَاتِي وقُولِلْهُمْ رَانِي بَاشْ نِطْلَعْ لْبَابَا وبُوكُمْ، إِلَاهِي وإِلَاهْكُمْ».
ومْبَعِّدْ قَالْ لْتُومَا: «حُطْ صُبْعِكْ هُونِي وشُوفْ يْدَيَّا، وهَاتْ يِدِّكْ وحُطْهَا فِي جَنْبِي. مَا عَادِشْ تْشِكْ، آمَا أَمَّنْ!»
قْبَلْ كُلْ شَيْ، نُشْكُرْ إِلَاهِي بْإِسْمْ يَسُوعْ المَسِيحْ عْلَى خَاطِرْكُمْ الكُلْ، وعْلَى خَاطِرْ إِيمَانْكُمْ الِّي سْمَعْ بِيهْ العَالِمْ الكُلْ.
قَدَّاشْ اللَّهْ غْنِيْ! ومَا أَعْظِمْ حِكِمْتُو ومَعْرِفْتُو! شْكُونْ يْنَجِّمْ يِفْهِمْ أَحْكَامُو؟ وشْكُونْ يْنَجِّمْ يَعْرِفْ قَصْدُو؟
وَلَّا مَاكِشْ عَاطِي قِيمَة لْطِيبْتُو ووِسْعْ بَالُو وصَبْرُو؟ يَاخِي مَا تَعْرَفْشْ الِّي القَصْدْ مِنْ طِيبْتُو هُوَّ إِنِّكْ إِتُّوبْ؟
آنَا نْشُوفْ الِّي العْذَابْ الِّي نْعَانِيوْ فِيهْ فِي الوَقْتْ الحَاضِرْ مَا يْجِي حَتَّى شَيْ قُدَّامْ المَجْدْ الِّي بِشْ يِكْشِفْهُولْنَا اللَّهْ فِي المُسْتَقْبِلْ.
اللَّهْ عْمَلْ هَاذَا بَاشْ يْظَهِّرْ مَجْدُو العْظِيمْ فِي مَاعُونْ الرَّحْمَة الِّي حَضّْرُو مِنْ قْبَلْ لِلمَجْدْ،
ونْخَافْ إِذَا نْجِيكُمْ مَرَّة أُخْرَى، يْذِلْنِي إِلَاهِي قُدَّامْكُمْ، ونُقْعِدْ نِبْكِي عْلَى بَرْشَة مِلِّي عَمْلُوا ذْنُوبْ قْبَلْ ومَا تَابُوشْ عَالنْجَاسَة والزْنَى والفِسْقْ الِّي عَمْلُوهُمْ.
عْلَى خَاطِرْ الضِّيقْ الِّي نْعَانِيوْ فِيهْ هُوَّ وَقْتِي وبْسِيطْ، آمَا يْحَضْرِلْنَا فِي مَجْدْ عْظِيمْ مَا يِفْنَاشْ.
ويْحِلِّلْكُمْ قْلُوبْكُمْ بَاشْ تِفْهْمُوا الرْجَى الِّي دْعَاكُمْ لِيهْ، وتِفْهْمُوا قَدَّاشْ وَرْثِةْ القِدِّيسِينْ غْنِيَّة ومَجِيدَة،
وبْدَمْ المَسِيحْ تِفْدِينَا وتْغَفْرِتْ ذْنُوبْنَا، وهَاذَا بْنِعْمِةْ اللَّهْ الغْنِيَّة،
بَاشْ يْظَهِّرْ فِي الأَجْيَالْ الجَايَة الكُلْ نِعْمْتُو العْظِيمَة الِّي بْلَاشْ حْدُودْ، كِي لْطُفْ بِينَا فِي يَسُوعْ المَسِيحْ.
ونُطْلُبْ إِنُّو يَعْطِيكُمْ بْرُوحُو قُوَّة فِي نْفُوسْكُمْ مِنْ دَاخِلْ، حَسْبْ مَجْدُو الغْنِيْ،
رَغْمِلِّي آنَا أَقَلْ وأَصْغِرْ وَاحِدْ فِي القِدِّيسِينْ، عْطَانِي اللَّهْ نِعْمَة بَاشْ نْبَشِّرْ الِّي مَاهُمْشْ يْهُودْ بْبَرَكَاتْ المَسِيحْ الغْنِيَّة الِّي مَا عَنْدْهَاشْ حْدُودْ،
وسَلَامْ اللَّهْ الِّي أَقْوَى مِنْ فَهْمْنَا، يَحْفِظْ قْلُوبْكُمْ وأَفْكَارْكُمْ فِي يَسُوعْ المَسِيحْ.
واللَّهْ حَبْهُمْ يَعْرْفُوا قَدَّاشْ السِّرْ هَاذَا غْنِي ومَجِيدْ لِلِّي مَاهُمْشْ يْهُودْ. والسِّرْ هُوَّ إِنُّو المَسِيحْ يَحْيَا فِيكُمْ، وهُوَّ الرْجَى الِّي عَنْدْكُمْ بَاشْ تْشَارْكُوا فِي مَجْدْ اللَّهْ.
خَلِّيوْ كِلْمِةْ المَسِيحْ الغْنِيَّة تُسْكُنْ فِي قْلُوبْكُمْ. وعَلْمُوا ونَبْهُوا بْعَضْكُمْ بْكُلْ حِكْمَة. سَبْحُوا اللَّهْ بْمَزَامِيرْ وتَرَانِيمْ وغْنَايَاتْ رُوحِيَّة، واحْمْدُوهْ واشْكْرُوهْ مِنْ كُلْ قْلُوبْكُمْ.
وكِيفَاشْ نْصَحْنَاكُمْ وشَجَّعْنَاكُمْ وأَكَّدْنَا عْلِيكُمْ إِنْكُمْ تْعِيشُوا عِيشَة تْلِيقْ بِاللَّهْ الِّي دْعَاكُمْ بَاشْ تُدْخْلُوا لْمَمْلِكْتُو وتْشَارْكُوهْ فِي مَجْدُو.
وَصِّي الغْنِيِّينْ فِي الدِّنْيَا هَاذِي بَاشْ مَا يِتْكَبْرُوشْ ومَا يْعَمْلُوشْ عْلَى فْلُوسْ مَا تْدُومِشْ، آمَا يِتْوَكْلُوا عْلَى اللَّهْ الِّي يَعْطِينَا الخِيرَاتْ بْلَاشْ حْسَابْ بَاشْ نِتْمَتْعُوا بِيهُمْ،
كُلْ مَا نِتْذَكْرِكْ فِي صْلَاتِي نُشْكُرْ اللَّهْ
وهَاذِي وْصِيْتِي لِشْيُوخْ الكْنِيسَة الِّي بِينَاتْكُمْ، بِإِعْتِبَارِي شِيخْ كِيفْهُمْ، شَاهِدْ عْلَى وْجَايَعْ المَسِيحْ، وشْرِيكْ فِي المَجْدْ الِّي بِشْ يُظْهُرْ،
وبَعْدْمَا تْعَذَّبْتُوا مُدَّة قْصِيرَة، اللَّهْ، الِّي يَعْطِي كُلْ نِعْمَة، ولِّي جَابْكُمْ لِلْمَسِيحْ بَاشْ تْشَارْكُوهْ فِي مَجْدُو الِّي مَا يُوفَاشْ، هُوَّ بِشْ يْثَبِّتْكُمْ ويْقَوِّيكُمْ ويِبْنِيكُمْ.