6 ومِنْ كُثْرِةْ غِيرْتِي، كُنْتْ نِضْطَهِدْ فِي الكْنِيسَة، وبِالنِّسْبَة لِلصَّلَاحْ الِّي تُطْلْبُو الشَّرِيعَة، مَا كَانْ عْلِيَّا حَتَّى لُومْ.
«يَا وِيلْكُمْ يَا عُلَمَاءْ الشَّرِيعَة ويَا الفِرِّيسِيِّينْ المُنَافْقِينْ! عْلَى خَاطِرْكُمْ تْنَظْفُوا فِي الكَاسْ والصْحَنْ مِالبَرَّة، وهُومَا مِنْ دَاخِلْ مَلْيَانِينْ بِلِّي نْهِبْتُوهْ وطْمَعْتُوا فِيهْ.
وآنَا نْقُولِلْكُمْ، إِذَا كَانْ صَلَاحْكُمْ مَا يْفُوتِشْ صَلَاحْ عُلَمَاءْ الشَّرِيعَة والفِرِّيسِيِّينْ، رَاهُو عْمُرْكُمْ مَا بِشْ تُدْخْلُوا لْمَمْلَكْةْ السْمَاوَاتْ.
وكَانُوا الإِثْنِينْ صَالْحِينْ فِي عِينِينْ اللَّهْ، ويْعِيشُوا حَسْبْ الوْصَايَا مْتَاعُو وفَرَايْضُو، ومَا عْلِيهُمْشْ لُومْ.
كِي سَمْعُوا الأَخْبَارْ هَاذِي، مَجْدُوا اللَّهْ وقَالُوا لْبُولِسْ: «هَاكْ تْشُوفْ يَا خُونَا بُولِسْ الِّي فَمَّة آلَافْ مِاليْهُودْ أَمْنُوا بِالرَّبْ، وهُومَا شَادِّينْ فِي الشَّرِيعَة.
والكَاهِنْ الكْبِيرْ والشْيُوخْ الكُلْ شَاهْدِينْ عْلَى كْلَامِي. آنَا هَزِّيتْ مِنْ عَنْدْهُمْ جْوَابَاتْ لِخْوَاتْهُمْ فِي دِمَشْقْ بَاشْ يْعَاوْنُونِي نْشِدْ النَّاسْ الِّي غَادِي، ونْرَجَّعْهُمْ مْسَلْسْلِينْ لْأُورْشَلِيمْ بَاشْ يِتْعَاقْبُوا.
وهُومَا يَعْرْفُونِي مِنْ وَقْتْ طْوِيلْ، وكَانْ حَبُّوا، يْنَجْمُوا يِشْهْدُوا الِّي آنَا كُنْتْ فِرِّيسِي تَابَعْ لْأَكْثِرْ مَذْهَبْ مِتْشَدِّدْ فِي دِينْنَا.
وكَانْ شَاوُلْ يْحَاوِلْ بَاشْ يَقْضِي عَالكْنِيسَة. كَانْ يْدُورْ مِنْ دَارْ لْدَارْ، يْكَرْكِرْ فِي الرْجَالْ والنْسَاء ويِرْمِي فِيهُمْ فِي الحَبْسْ.
قْبَلْ مَا نَعْرِفْ الشَّرِيعَة، كُنْتْ حَيْ، آمَا وَقْتِلِّي جَاتْ الشَّرِيعَة، الذْنُوبْ حْيَاتْ
مَا تْكُونُوشْ إِنْتُومَا سْبَبْ عَثْرَة لِلْيْهُودْ ولَا لِلْمُشْ يْهُودْ ولَا لِكْنِيسِةْ اللَّهْ،
وآنَا أَقَلْ قِيمَة مِنْ بْقِيِّةْ الرُّسُلْ، ومَا نِسْتَاهِلْشْ نِتْسَمَّى رَسُولْ عْلَى خَاطِرْنِي اضْطَهَدْتْ كْنِيسِةْ اللَّهْ.
بَاشْ تْكُونُوا طَاهْرِينْ ومَا عْلِيكُمْشْ لُومْ، وْلَادْ اللَّهْ الِّي مَا فِيهُمْشْ عِيبْ فِي وِسْطْ جِيلْ ضَايَعْ وفَاسِدْ، وإِنْتُومَا تِضْوِيوْ فِيهْ كِيمَا النْجُومْ تْضَوِّي السْمَاء،
ونْوَلِّي تَابْعُو، ويَعْتَبِرْنِي اللَّهْ صَالَحْ، مُشْ عْلَى أَسَاسْ الشَّرِيعَة، آمَا بِالإِيمَانْ بِالمَسِيحْ. وهَاذَا هُوَّ الصَّلَاحْ الِّي يَعْطِيهْ اللَّهْ عْلَى أَسَاسْ الإِيمَانْ.
آنَا الِّي قْبَلْ كْفَرْتْ بِيهْ وجِيتْ ضِدُّو وسَبِّيتُو، آمَا اللَّهْ رْحَمْنِي عْلَى خَاطِرْ مَا كَانِشْ عَنْدِي إِيمَانْ ومَا كُنْتِشْ وَاعِي بِلِّي نَعْمِلْ فِيهْ،