19 هَاذُومَا عَاقْبِتْهُمْ الهْلَاكْ، إِلَاهُّمْ هُوَّ كْرُوشْهُمْ، ويِتْفُوخْرُوا بْعَارْهُمْ، ومَا يْفَكْرُوا كَانْ فِي أُمُورْ الدِّنْيَا هَاذِي.
آمَا يَسُوعْ تْلَفِّتْ لْبُطْرُسْ وقَالُّو: «إِبْعِدْ عْلِيَّا يَا إِبْلِيسْ! إِنْتِ تْعَطِّلْ فِيَّا، عْلَى خَاطْرِكْ تْفَكِّرْ كِيفْ النَّاسْ مُشْ كِيفْ اللَّهْ!».
ومْبَعِّدْ يْقُولْ لِلِّي عْلَى يْسَارُو: "إِبْعْدُوا عْلِيَّا يَا مَلْعُونِينْ وإِمْشِيوْ لِلنَّارْ الِّي مَا تِطْفَاشْ، الِّي تْحَضْرِتْ لْإِبْلِيسْ ومْلَايِكْتُو،
ونْقُولْ لْرُوحِي: عَنْدِكْ خِيرَاتْ بْزَايِدْ مْخَزْنَة، تِكْفِيكْ سْنِينْ وسْنِينْ، إِرْتَاحْ وكُولْ وأُشْرُبْ وتْنَعِّمْ".
«كَانْ فَمَّة رَاجِلْ غْنِيْ، يِلْبِسْ الغَالِي والمِذْخِمْ، وكُلْ يُومْ عَايِشْ فِي نَعِيمْ.
وبْقَى مُدَّة مَا يْحِبِّشْ يِقْبِلْ شْكَايِتْهَا. آمَا مْبَعِّدْ قَالْ بِينُو وبِينْ رُوحُو: "صْحِيحْ آنَا مَا نْخَافِشْ اللَّهْ ومَا يْهِمْنِي فِي حَدْ،
رَاهُو النَّاسْ هَاذُمْ مَاهُمْشْ يِخْدْمُوا فِي رَبْنَا يَسُوعْ المَسِيحْ، آمَا يِخْدْمُوا فِي شْهَاوِيهُمْ، ويْغُشُّوا فِي النَّاسْ البُسَطَاءْ بِالكْلَامْ العْسَلْ والحْدِيثْ الحْلُوْ.
يَاخِي، آشْ رْبَحْتُوا مِالحَاجَاتْ الِّي تَوَّا تِحْشْمُوا بِيهَا، ولِّي عَاقْبِتْهَا المُوتْ؟
عْلَى خَاطِرْكُمْ مَزِّلْتُوا تِتْصَرْفُوا حَسْبْ الطْبِيعَة البَشَرِيَّة الفَاسْدَة. مَادَامْ مَزَّالْ فِيكُمْ حُسْدْ وعَرْكْ، مُشْ إِنْتُومَا هَكَّا إِتَّبْعُوا فِي طْبِيعِتْكُمْ البَشَرِيَّة الفَاسْدَة كِيمَا بْقِيِّةْ النَّاسْ؟
وإِنْتُومَا مَزِّلْتُوا مَنْفُوخِينْ ومِتْكَبْرِينْ! بِالعَكْسْ، كَانْ لَازِمْ تِحْزْنُوا وتْنَحِّيوْ مِنْ وِسْطْكُمْ الِّي عْمَلْ العَمْلَة هَاذِي.
مَا عَنْدْكُمْ عْلَاشْ تِتْفُوخْرُوا! يَاخِي مَا تَعْرْفُوشْ الِّي شْوَيَّة خْمِيرَة تْخَمِّرْ العْجِينَة الكُلْ؟
آمَا رَانِي بِشْ نْزِيدْ نْكَمِّلْ فِلِّي نَعْمِلْ فِيهْ تَوَّا، بَاشْ مَا نَعْطِيشْ فُرْصَة لِلجْمَاعَة الِّي يِسْتَنَّاوْ فِي فُرْصَة بَاشْ يِتْفُوخْرُوا بِلِّي خِدْمِتْهُمْ كِيفْ خِدْمِتْنَا.
مَالَا مُشْ غْرِيبْ إِنُّو خَدَّامْتُو يُظْهْرُوا كَايِنْهُمْ يِخِدْمُوا فِي الصَّلَاحْ. هَاذُوكُمْ آخْرِتْهُمْ بِشْ تْكُونْ عْلَى قَدْ أَعْمَالْهُمْ.
حَتَّى الِّي اطَّهْرُوا هُومَا بِيدْهُمْ مَا يَعْمْلُوشْ بِالشَّرِيعَة، آمَا يْحِبُّوكُمْ إِنْتُومَا تِتْطَهْرُوا بِشْ يِتْفُوخْرُوا الِّي هُومَا خَلَّاوْكُمْ تِتْطَهْرُوا.
عْلَى خَاطِرْ الكُلْ يِجْرِيوْ عْلَى مَصْلْحِتْهُمْ مُشْ عْلَى مَصْلَحْةْ يَسُوعْ المَسِيحْ.
فَكْرُوا فِي الحَاجَاتْ الِّي فِي السْمَاء، مُشْ فِي الحَاجَاتْ الِّي فِي الأَرْضْ،
وعِقَابْهُمْ هُوَّ الهْلَاكْ لِلْأَبَدْ، بْعَادْ عْلَى وِجْهْ الرَّبْ وعْلَى مَجْدْ قُوْتُو.
ويُحْكُمْ عْلَى كُلْ الِّي مَا أَمْنُوشْ بِالحَقْ وفَرْحُوا بِالشَّرْ.
يِتْكْشِفْ الشَّخْصْ الِّي يِتْجَسِّدْ فِيهْ الشَّرْ الكُلْ، والرَّبْ يَسُوعْ يَقْضِي عْلِيهْ بْنَفْخَة مِنْ فُمُّو ويِمْحِيهْ بْظْهُورُو المَجِيدْ.
والعَرْكْ الِّي مَا يُوفَاشْ بِينْ نَاسْ عْقُولْهُمْ فِسْدِتْ وبِعْدُوا عَالحَقْ، وإِعْتَبْرُوا التَّقْوَى بَابْ لِلرِبْحْ.
خَايْنِينْ، طَايْشِينْ، عْمَاهُمْ التَّكَبُّرْ، يْحِبُّوا مُتْعِتْهُمْ أَكْثِرْ مِلِّي يْحِبُّوا اللَّهْ،
آمَا إِنْتُومَا قَاعْدِينْ تِتْفُوخْرُوا وتِتْكَبْرُوا، وكُلْ فُخْرَة كِيمَا هَاذِي هِيَّ شَرْ.
وكِيفْ مَا كَانُوا أَنْبِيَاءْ كَذَّابِينْ فِي وِسْطْ الشَّعْبْ قْبَلْ، بِشْ يُظْهْرُوا فِي وِسْطْكُمْ زَادَا مُعَلْمِينْ كَذَّابِينْ، بِشْ يْجِيبُولْكُمْ تَعَالِيمْ غَالْطَة إِدَّمِّرْ النَّاسْ، وبِشْ يُنْكْرُوا حَتَّى الرَّبْ الِّي فْدَاهُمْ. وهَكَّا، بِشْ يِدَّمْرُوا فِيسَعْ .
وهَكَّا يَاخْذُوا الِّي يِسْتَاهْلُوهْ عْلَى فْسَادْهُمْ. وكِي يُغْطْسُوا فِي شْهَاوِيهُمْ حَتَّى فِي عِزْ النْهَارْ، يِحْسْبُوهَا مُتْعَة كْبِيرَة. هُومَا فُسَّادْ وامَّسْخِينْ. وحَتَّى وَقْتِلِّي يَاكْلُوا مْعَاكُمْ، يْغُشُّوكُمْ وهُومَا فَرْحَانِينْ.
وعْلَى خَاطِرْهُمْ طَمَّاعِينْ، قَاعْدِينْ يْطَلْعُوا فِي حْكَايَاتْ مِنْ رْيُوسْهُمْ بَاشْ يِسْتْغَلُّوكُمْ. هَاذَاكَا عْلَاشْ، عِقَابْ اللَّهْ يِسْتَنَّى فِيهُمْ مِنْ قْدِيمْ الزْمَانْ. وهُومَا هَالْكِينْ، لَا مَحَالَة.
آمَا النَّاسْ هَاذُومَا يِتْكَلْمُوا بْإِهَانَة عْلَى حَاجَاتْ مَا يِفْهْمُوهَاشْ، آمَا الحَاجَاتْ الِّي يِفْهْمُوهَا بِالغَرِيزَة، كِيمَا الحَيَوَانَاتْ الِّي بْلَا عْقَلْ، هَاذِيكَا هِيَّ الِّي يْدَمْرُوا بِيهَا فِي رْوَاحْهُمْ.
هُومَا دِيمَا يِتْشَكَّاوْ ويِتْبَكَّاوْ، ويْتَبْعُوا شْهَاوِيهُمْ. يِتْكَلْمُوا كْلَامْ كْبِيرْ بْفُخْرَة، ويْجَامْلُوا النَّاسْ بَاشْ يَقْضِيوْ بِيهُمْ مْصَالَحْهُمْ.
عْلَى خَاطِرْ فَمَّة نَاسْ دَخْلُوا بِينَاتْكُمْ بِالسِّرْقَة، وهُومَا نَاسْ فَاسْدِينْ، يِسْتْغَلُّوا فِي نِعْمِةْ اللَّهْ بَاشْ يَعْمْلُوا المْعَاصِي الكُلْ ويُنْكْرُوا سِيدْنَا ورَبْنَا الوَحِيدْ يَسُوعْ المَسِيحْ. وهَاذُومَا عِقَابْهُمْ مَعْرُوفْ مِنْ قْدِيمْ الزْمَانْ.
عَذْبُوهَا وشَقِّيوْهَا عْلَى قَدْ مَا مَجْدِتْ رُوحْهَا وشَاخِتْ. هِيَّ تْقُولْ فِي قَلْبْهَا: "آنَا مَلِكَة عَالعَرْشْ! ومَانِيشْ هَجَّالَة، وعُمْرِي مَا بِشْ نْذُوقْ الحُزْنْ".
وتْشَدْ الوَحْشْ هُوَّ والنَّبِيْ الكَذَّابْ الِّي عْمَلْ قُدَّامُو مُعْجْزَاتْ وغَرْ بِيهُمْ النَّاسْ الِّي قِبْلُوا أَمَارِةْ الوَحْشْ وسِجْدُوا لْتِمْثَالُو. واطَّيْشُوا الزُّوزْ حَيِّينْ فِي بُحَيْرِةْ النَّارْ الشَاعْلَة بِالكِبْرِيتْ.
آمَا الجُبَنَاءْ ولِّي مُشْ مُؤْمْنِينْ والفُسَّادْ وقَتَّالِينْ الأَرْوَاحْ والفُجَّارْ والسَّحَّارَة ولِّي يِعْبْدُوا فِي الصْنَبْ والكَذَّابِينْ الكُلْ، بِشْ يْكُونْ مَصِيرْهُمْ البُحَيْرَة الشَّاعْلَة بِالنَّارْ والكِبْرِيتْ. وهَاذَا هُوَّ المُوتْ الثَّانِي».
آمَا الكْلَابْ والسَّحَّارِينْ والفُجَّارْ وقَتَّالِينْ الأَرْوَاحْ ولِّي يِعْبْدُوا فِي الصْنَبْ وكُلْ الِّي يِكْذِبْ ويْحِبْ الكِذْبْ، هُومَا لْبَرَّة مِالمْدِينَة.