15 أَحْنَا النَّاضْجِينْ رُوحِيًّا، يِلْزِمْ نْفَكْرُوا بِالطَّرِيقَة هَاذِي. وكَانْ عَنْدْكُمْ رَايْ آخِرْ، تَوَّا اللَّهْ يْزِيدْ يْوَضْحِلْكُمْ الأُمُورْ.
مَالَا كُونُوا كَامْلِينْ، كِيمَا بُوكُمْ الِّي فِي السْمَاء كَامِلْ.
إِذَا كَانْ إِنْتُومَا الأَشْرَارْ تَعْرْفُوا تَعْطِيوْ حَاجَاتْ بَاهْيَة لَوْلَادْكُمْ، مُشْ بِالأَوْلَى بُوكُمْ الِّي فِي السْمَاء يَعْطِي الرُّوحْ القُدُسْ لِلِّي يُطْلْبُوهْ؟».
مَكْتُوبْ فِي كْتُبْ الأَنْبِيَاءْ: "النَّاسْ الكُلْ بِشْ يِتْعَلْمُوا مِنْ اللَّهْ". وكُلْ الِّي يِسْمَعْ الآبْ ويِتْعَلِّمْ مِنُّو، يْجِينِي.
كَانْ وَاحِدْ يْحِبْ يَعْمِلْ مَشِيئِةْ اللَّهْ، تَوْ يَعْرِفْ كَانْ تَعْلِيمِي هَاذَا مِنْ عَنْدْ اللَّهْ وَلَّا مِنْ عَنْدِي آنَا.
أَحْنَا القْوِيِّينْ يِلْزِمْنَا نْوَسْعُوا بَالْنَا مْعَ الضْعَافْ، ومَا يِلْزِمْنَاشْ نْلَوْجُوا عَلِّي يْرَضِّينَا.
يَا خْوَاتِي، مَا تْكُونُوشْ كِالصْغَارْ فِي طَرِيقِةْ تَفْكِيرْكُمْ، آمَا كُونُوا كِالصْغَارْ فِي فِعْلْ الشَّرْ، وكْبَارْ فِي تَفْكِيرْكُمْ.
آمَا فَمَّة حِكْمَة نِتْكَلْمُوا بِيهَا مْعَ النَّاضْجِينْ فِي الرُّوحْ، حِكْمَة مَاهِيشْ كِيفْ حِكْمِةْ الدِّنْيَا هَاذِي ولَا كِيفْ حِكْمِةْ رُؤَسَائْهَا الفَانِينْ،
وآنَا عَنْدِي ثِيقَة مِنْ عَنْدْ الرَّبْ الِّي إِنْتُومَا مُشْ بِشْ تِقْبْلُوا بْرَايْ آخَرْ. ولِّي قَاعِدْ يْغَلِّطْ فِيكُمْ بِشْ يِتْعَاقِبْ مَهْمَا كَانِتْ صِيفْتُو.
ونُطْلُبْ مِنْ الآبْ المَجِيدْ، إِلَاهْ رَبْنَا يَسُوعْ المَسِيحْ، إِنُّو يَعْطِيكُمْ رُوحْ حِكْمَة يْنَوْرِلْكُمْ عْقُولْكُمْ وقْلُوبْكُمْ، بَاشْ تُوصْلُوا تَعْرْفُوهْ مَعْرْفَة كَامْلَة،
وهُوَّ الِّي نْبَشْرُوا بِيهْ النَّاسْ الكُلْ، وانَّبْهُوهُمْ ونْعَلْمُوهُمْ بْكُلْ حِكْمَة، بَاشْ نْقَدْمُوا لِلَّهْ كُلْ إِنْسَانْ نَاضِجْ فِي المَسِيحْ.
يْسَلَّمْ عْلِيكُمْ أَبَفْرَاسْ، وهُوَّ زَادَا وَاحِدْ مِنْكُمْ وعَبْدْ لْيَسُوعْ المَسِيحْ . هُوَّ دِيمَا يْجَاهِدْ فِي الصْلَاةْ عْلَى خَاطِرْكُمْ بَاشْ تُنْضْجُوا وتِثْبْتُوا وتْكُونْ عَنْدْكُمْ ثِيقَة كَامْلَة مِنْ جِيهِةْ قَصْدَ اللَّهْ.
ومَاكُمْشْ فِي حَاجَة بَاشْ نِكْتْبُولْكُمْ عَالمْحَبَّة الِّي بِينْ الإِخْوَة، عْلَى خَاطِرْ اللَّهْ عَلَّمْكُمْ كِيفَاشْ تْحِبُّوا بْعَضْكُمْ.
بَاشْ يْكُونْ المُؤْمِنْ حَاضِرْ ومُؤَهِّلْ بَاشْ يَعْمِلْ كُلْ مَا هُوَّ صَالَحْ.
آمَا المَاكْلَة القْوِيَّة، رَاهِي لِلنَّاضْجِينْ الِّي دَرْبُوا رْوَاحْهُمْ حَتَّى لِينْ وَلَّاوْ يْفَرْقُوا مَا بِينْ الخِيرْ والشَّرْ.
آمَا الِّي يْطِيعْ كِلْمْتُو، رَاهِي مْحَبِّةْ اللَّهْ تْكُونْ بِالحَقْ كَامْلَة فِيهْ. هَكَّا نَعْرْفُوا الِّي أَحْنَا ثَابْتِينْ فِيهْ.