7 بِالعَكْسْ، فَرِّطْ فِي بْلَاصْتُو، وخْذَا طَبِيعِةْ عَبْدْ خْدِيمْ، ووَلَّى كِيمَا البَشَرْ
«هَاذَا هُوَّ عَبْدِي الِّي اخْتَرْتُو، حْبِيبِي الِّي يْفَرَّحْنِي. بِشْ نْفِيضْ بْرُوحِي فِيهْ، بَاشْ يُعْلِنْ العَدْلْ لِلشُّعُوبْ.
كِيفْ مَا إِبْنْ الإِنْسَانْ جَاء مُشْ بَاشْ يِخْدْمُوهْ النَّاسْ، آمَا بَاشْ يِخْدِمْهُمْ ويِفْدِي بِحْيَاتُو بَرْشَة مِنْهُمْ».
جَاوِبْهُمْ: «صْحِيحْ إِيلِيَّا يْجِي قْبَلْ ويْصَلَّحْ كُلْ شَيْ. آمَا زَادَا مَكْتُوبْ الِّي إِبْنْ الإِنْسَانْ لَازْمُو يِتْعَذَّبْ بَرْشَة ويِتْهَانْ.
شْكُونُو الأَعْظَمْ: الِّي قَاعِدْ يَاكِلْ عَالطَّاوْلَة وَلَّا الِّي يِخْدِمْ فِيهْ؟ يَاخِي مُشْ الِّي قَاعِدْ عَالطَّاوْلَة؟ آمَا آنَا بِينَاتْكُمْ كِيمَا الِّي يِخْدِمْ.
والكِلْمَة وَلَّى بَشَرْ، وعَاشْ بِينَاتْنَا مِلْيَانْ بِالنِّعْمَة والحَقْ. وشُفْنَا مَجْدُو، المَجْدْ الِّي خْذَاهْ مِنْ عَنْدْ الآبْ، بِإِعْتِبَارُو إِبْنُو الوَحِيدْ.
ولِّي تْخُصْ إِبْنُو الِّي مِنْ شِيرْتُو كَإِنْسَانْ، جَاء مِنْ ذُرِّيِّةْ دَاوِدْ،
عْلَى خَاطِرْ المَسِيحْ مَا لَوِّجِشْ عَلِّي يْرَضِّيهْ هُوَّ، آمَا كِيمَا مَكْتُوبْ: «سَبَّانْ الِّي يْسِبُّوا فِيكْ جَاء عْلِيَّا».
وآنَا نْقُلْكُمْ الِّي المَسِيحْ وَلَّى خَادِمْ لِلْيْهُودْ بَاشْ يُثْبِتْ الِّي اللَّهْ صَادِقْ، وبِشْ يْحَقِّقْ الوُعُودْ الِّي عْطَاهُمْ اللَّهْ لِلجْدُودْ،
ولِّي مَا نَجْمِتْشْ تَعْمْلُو الشَّرِيعَة بِسْبَبْ ضُعْفْ الطْبِيعَة البَشَرِيَّة الفَاسْدَة، عَمْلُو اللَّهْ وَقْتِلِّي بْعَثْ إِبْنُو الِّي وَلَّى بَشَرْ كِيفْنَا أَحْنَا المُذْنْبِينْ، بَاشْ يْحَرِّرْنَا مِالخَطِيئَة ويُحْكُمْ عَالخَطِيئَة المَوْجُودَة فِي الطْبِيعَة البَشَرِيَّة الفَاسْدَة.
ورَغْمِلِّي كَانْ ضْعِيفْ وَقْتِلِّي تِصْلَبْ، آمَا هُوَّ تَوَّا حَيْ بْقُوِّةْ اللَّهْ. وأَحْنَا زَادَا ضْعَافْ بِمَا إِنَّا تَابْعِينُو، آمَا بِشْ نْكُونُو قْوِيِّينْ وَقْتِلِّي نِتْصَرْفُوا مْعَاكُمْ، عْلَى خَاطِرْنَا حَيِّينْ مْعَاهْ بْقُوِّةْ اللَّهْ.
وإِنْتُومَا تَعْرْفُوا نِعْمِةْ رَبْنَا يَسُوعْ المَسِيحْ: كِيفَاشْ هُوَّ الغْنِيْ وَلَّى فْقِيرْ عْلَى خَاطِرْكُمْ، بَاشْ إِنْتُومَا تِسْتَغْنَاوْ بْفَقْرُو.
آمَا كِي جَاء الوَقْتْ الْمُحَدِّدْ، بْعَثْ اللَّهْ إِبْنُو، مَوْلُودْ مِنْ مْرَا، وكَانْ خَاضَعْ لِلشَّرِيعَة،
بِالرَّغْمْ الِّي عَنْدُو نَفْسْ طَبِيعِةْ اللَّهْ مَا إِعْتَبَرْشْ مُسَاوَاتُو مْعَ اللَّهْ حَاجَة لَازْمُو يْشِدْ فِيهَا صْحِيحْ،
ونْرَكْزُوا عِينِينَا عْلَى يَسُوعْ، الِّي يْقُودْ إِيمَانَّا ويْوَصْلُو لِلْكَمَالْ، ولِّي عْلَى خَاطِرْ الفَرْحَة الِّي تِسْتَنَّى فِيهْ، تْحَمِّلْ الصَّلِيبْ ومَا هَمُّوشْ العَارْ، وقْعَدْ عْلَى يْمِينْ عَرْشْ اللَّهْ.
تْذَكْرُوا المَرْبُوطِينْ فِي الحَبْسْ كَايِنْكُمْ مَرْبُوطِينْ مْعَاهُمْ، والمْعَذْبِينْ كَايِنْكُمْ تِتْعَذْبُوا مْعَاهُمْ.
والكَاهِنْ الكْبِيرْ مْتَاعْنَا قَادِرْ يِفْهِمْ ضُعْفْنَا، عْلَى خَاطْرُو تْجَرَّبْ فِي كُلْ شَيْ كِيفْنَا آمَا مَا عْمَلْ حَتَّى ذَنْبْ.