3 مَا تَعْمْلُوا حَتَّى شَيْ بْغِيرَة وبْفُخْرَة، آمَا كُونُوا مِتْوَاضْعِينْ وبَجْلُوا الأُخْرِينْ عْلَى رْوَاحْكُمْ.
نْقُولِلْكُمْ: الِّي رْجَعْ لْدَارُو واللَّهْ مُعْتَبْرُو صَالَحْ هُوَّ المَكَّاسْ مُشْ الفِرِّيسِي. عْلَى خَاطِرْ الِّي يْعَلِّي رُوحُو يَهْبِطْ، ولِّي يْطَيَّحْ مِنْ رُوحُو يَعْلَى».
حِبُّوا بْعَضْكُمْ كِيمَا الإِخْوَاتْ، وكُلْ وَاحِدْ يِكْرِمْ الآخِرْ ويْبَجْلُو أَكْثِرْ مِنْ رُوحُو.
خَلِّينَا نِتْصَرْفُوا بْطَرِيقَة لَايْقَة كِيمَا نَاسْ يْعِيشُوا فِي النُّورْ: مُشْ بِالفْسَادْ والسِّكْرَة، ولَا بِالنْجَاسَة والفَاحْشَة، ولَا بِالعَرْكْ والحُسْدْ.
آمَا الِّي يْلَوْجُوا عْلَى مَصْلْحِتْهُمْ الشَّخْصِيَّة، ومَا يِقْبْلُوشْ الحَقْ ويْتَبْعُوا الظُّلْمْ، بِشْ يَسْخِطْهُمْ ويْهَبَّطْ عْلِيهُمْ الغَضَبْ مْتَاعُو.
وآنَا أَقَلْ قِيمَة مِنْ بْقِيِّةْ الرُّسُلْ، ومَا نِسْتَاهِلْشْ نِتْسَمَّى رَسُولْ عْلَى خَاطِرْنِي اضْطَهَدْتْ كْنِيسِةْ اللَّهْ.
عْلَى خَاطِرْكُمْ مَزِّلْتُوا تِتْصَرْفُوا حَسْبْ الطْبِيعَة البَشَرِيَّة الفَاسْدَة. مَادَامْ مَزَّالْ فِيكُمْ حُسْدْ وعَرْكْ، مُشْ إِنْتُومَا هَكَّا إِتَّبْعُوا فِي طْبِيعِتْكُمْ البَشَرِيَّة الفَاسْدَة كِيمَا بْقِيِّةْ النَّاسْ؟
وآنَا خَايِفْ لَا وَقْتِلِّي نْجِيكُمْ، نَلْقَاكُمْ مُشْ كِيفْ مَا آنَا نْحِبْ، وتَلْقَاوْنِي مُشْ كِيمَا إِنْتُومَا تْحِبُّوا. نْخَافْ لَا يْكُونْ بِينَاتْكُمْ عَرْكْ وحُسْدْ وغُشْ وأَنَانِيَّة وذَمَّانْ وتَقْطِيعْ وتَرْيِيشْ وتَكَبُّرْ وفَوْضَى.
آمَا كَانْكُمْ تَاكْلُوا وتِنْهْشُوا كُلْ وَاحِدْ فِي الآخِرْ، مَالَا رُدُّوا بَالْكُمْ لَا تِفْنِيوْ بْعَضْكُمْ.
ومَا نِتْفُوخْرُوشْ، ومَا نِسْتْفَزُّوشْ ومَا نِحْسْدُوشْ بْعَضْنَا.
بْكُلْ تَوَاضُعْ وسْيَاسَة ووِسْعْ بَالْ، مِسْتَحْمْلِينْ بْعَضْكُمْ بِمْحَبَّة.
كُونُوا خَاضْعِينْ لِبْعَضْكُمْ مِنْ بَابْ الإِحْتِرَامْ لِلْمَسِيحْ
أَعْمْلُوا كُلْ شَيْ مِنْ غِيرْ مَا تِتْشَكَّاوْ وَلَّا تِتْعَارْكُوا،
وإِنْتُومَا يَلِّي إِخْتَارْكُمْ اللَّهْ، وقَدَّسْكُمْ وحَبْكُمْ، إِلْبْسُوا الحَنَانْ واللُّطْفْ والتَّوَاضُعْ والسْيَاسَة والصَّبْرْ.
آمَا تَوَّا، نَحِّيوْ عْلِيكُمْ هَاذُمْ الكُلْ: الغْضَبْ والنِّقْمَة والخُبْثْ والسَّبَّانْ والكْلَامْ القْبِيحْ،
رَاهُو رَاجِلْ عْمَاهْ التَّكَبُّرْ ومُشْ فَاهِمْ حَتَّى شَيْ، يْمُوتْ عَالنِّقَاشَاتْ الفَارْغَة والعْنَادْ الِّي يْجِي مِنْهُمْ الحُسْدْ والمَشَاكِلْ والسَّبَّانْ وسُوءْ الظَّنْ
وآخِرْ حَاجَة، كُونُوا الكُلْكُمْ بْرَايْ وَاحِدْ، حِسُّوا بِبْعَضْكُمْ وحِبُّوا بْعَضْكُمْ كِي الإِخْوَة وكُونُوا حْنَانْ ومِتْوَاضْعِينْ.
ونْوَصِّي الشَّبَابْ زَادَا، طِيعُوا شْيُوخْ الكْنِيسَة، وكُونُوا مِتْوَاضْعِينْ مْعَ بْعَضْكُمْ، عْلَى خَاطِرْ الكْتُبْ المُقَدْسَة تْقُولْ: «اللَّهْ يَاقِفْ ضِدْ المِتْكَبْرِينْ، آمَا يَعْطِي نِعْمَة لِلْمِتْوَاضْعِينْ».