6 وآنَا مِتْأَكِّدْ إِنُّو اللَّهْ الِّي بْدَا فِيكُمْ الخِدْمَة الصَّالْحَة هَاذِي، بِشْ يُقْعِدْ يْكَمِّلْ فِيهَا حَتَّى لِلنْهَارْ الِّي يِرْجَعْ فِيهْ يَسُوعْ المَسِيحْ.
جَاوِبْهُمْ يَسُوعْ: «الِّي يُطْلْبُو مِنْكُمْ اللَّهْ هُوَّ إِنْكُمْ تَمْنُوا بِلِّي بَعْثُو».
وَقْتِلِّي الحَاضْرِينْ سَمْعُوا الكْلَامْ هَاذَا، سِكْتُوا وحَمْدُوا اللَّهْ وقَالُوا: «مَالَا اللَّهْ نْعِمْ زَادَا عَلِّي مَاهُمْشْ يْهُودْ بَاشْ يْتُوبُوا ويِنْجَاوْ».
وكَانِتْ بِينَاتْهُمْ مْرَا تَقِيَّة اسْمْهَا لِيدِيَّة مِنْ مْدِينِةْ ثِيَاتِيرَا، اتَّاجِرْ فِي القْمَاشَاتْ الغَالْيَة. وَقْتِلِّي كَانِتْ تِسْمَعْ فِي بُولِسْ، اللَّهْ حَلْ قَلْبْهَا بَاشْ تِقْبِلْ كْلَامُو،
هُوَّ الِّي بِشْ يْثَبِّتْكُمْ حَتَّى لِلِّخِّرْ، بَاشْ مَا يْكُونِشْ عْلِيكُمْ لُومْ نْهَارِةْ الِّي يِرْجَعْ،
وعْلَى خَاطِرْنِي كُنْتْ مِتْأَكِّدْ مِنْ هَاذَا، قَرَّرْتْ نْزُورْكُمْ فِي الأُوِّلْ، بَاشْ تِسْتْفَادُوا مَرْتِينْ،
وكْتِبْتِلْكُمْ الِّي كْتِبْتُو، عْلَى خَاطِرْ وَقْتِلِّي نْجِيكُمْ مَا نْحِبِّشْ نِحْزِنْ بِسْبَبْ الِّي مِالمَفْرُوضْ يْفَرْحُونِي. وآنَا نَاثِقْ إِنُّو الِّي يْفَرَّحْنِي يْفَرَّحْكُمْ الكُلْ.
وآنَا فَرْحَانْ الِّي انَّجِّمْ نَاثِقْ فِيكُمْ فِي كُلْ شَيْ.
وآنَا نْخَافْ لَا يْجِيوْ مْعَايَا جْمَاعَة مِالمَقْدُونِيِّينْ ويَلْقَاوْكُمْ مُشْ حَاضْرِينْ، وَقْتْهَا نُقْعْدُوا أَحْنَا فِي الحِشْمَة — بَاشْ مَا نْقُولِشْ إِنْتُومَا — عْلَى خَاطِرْنَا وْثِقْنَا فِيكُمْ.
وآنَا عَنْدِي ثِيقَة مِنْ عَنْدْ الرَّبْ الِّي إِنْتُومَا مُشْ بِشْ تِقْبْلُوا بْرَايْ آخَرْ. ولِّي قَاعِدْ يْغَلِّطْ فِيكُمْ بِشْ يِتْعَاقِبْ مَهْمَا كَانِتْ صِيفْتُو.
وهَكَّا يْرُدْ المُؤْمْنِينْ قَادْرِينْ يْقُومُوا بِالخِدْمَة بَاشْ يِبْنِيوْ بْدَنْ المَسِيحْ،
بَاشْ تْنَجْمُوا تَخْتَارُوا الأَحْسِنْ، وتْكُونُوا طَاهْرِينْ ومَا عْلِيكُمْشْ لُومْ حَتَّى لِلنْهَارْ الِّي يِرْجَعْ فِيهْ المَسِيحْ،
رَاهُو، عْلَى خَاطِرْ المَسِيحْ، نْعِمْ عْلِيكُمْ مُشْ بَاشْ تَمْنُوا بِيهْ أَكَهَوْ، آمَا بَاشْ تِتْعَذْبُوا عْلَى خَاطْرُو زَادَا،
مَالَا يَا حْبَابِي، كِيمَا كُنْتُوا دِيمَا اطِّيعُوا وآنَا حَاضِرْ مْعَاكُمْ، طِيعُوا أَكْثِرْ تَوَّا وآنَا غَايِبْ عْلِيكُمْ، وإِسْعَاوْ بَاشْ تْكَمْلُوا نْجَاتْكُمْ بْخُوفْ ورَهْبَة،
عْلَى خَاطِرْ اللَّهْ هُوَّ الِّي يَخْلَقْ فِيكُمْ الرَّغْبَة والقُدْرَة بَاشْ تَعْمْلُوا الحَاجَاتْ الِّي تْرَضِّيهْ.
شَادِّينْ صْحِيحْ فِي كِلْمِةْ الحَيَاةْ. وهَكَّا نِتْفَخِّرْ بِيكُمْ فِي يُومْ المَسِيحْ عْلَى خَاطِرْ مَا سْعِيتِشْ ومَا تْعِبْتِشْ بْلَا فَايْدَة.
إِنْتُومَا وَقْتِلِّي تْعَمَّدْتُوا تِدْفِنْتُوا مْعَاهْ وقُمْتُوا مْعَاهْ، عْلَى خَاطِرْكُمْ أَمَّنْتُوا بْقُدْرِةْ اللَّهْ الِّي قَيْمُو مِنْ بِينْ المُوتَى.
عْلَى خَاطِرْنَا نِتْذَكْرُوا قُدَّامْ إِلَاهْنَا وبُونَا كِيفَاشْ أَعْمَالْكُمْ تْظَهِّرْ إِيمَانْكُمْ، وجِهَادْكُمْ يْظَهِّرْ مْحَبِّتْكُمْ، وصَبْرْكُمْ يْظَهِّرْ رْجَاكُمْ فِي رَبْنَا يَسُوعْ المَسِيحْ.
هَاذَاكَا عْلَاشْ نِدْعِيوِلْكُمْ فِي كُلْ وَقْتْ، طَالْبِينْ مِنْ إِلَاهْنَا بَاشْ يْرُدْكُمْ تِسْتَاهْلُوا الِّي دْعَاكُمْ لِيهْ، وإِنُّو يْتَمِّمْ بْقُوْتُو كُلْ الحَاجَاتْ الصَّالْحَة الِّي تْحِبُّوا عْلِيهَا وكُلْ الِّي تَعْمْلُوا فِيهْ بِالإِيمَانْ،
وعَنْدْنَا ثِيقَة فِي الرَّبْ الِّي إِنْتُومَا قَاعْدِينْ تَعْمْلُوا، وبِشْ تُقْعْدُوا تَعْمْلُوا الِّي وَصِّينَاكُمْ بِيهْ.
كْتِبْتْلِكْ الرِّسَالَة هَاذِي وآنَا مِتْأَكِّدْ الِّي إِنْتِ بِشْ تِسْمَعْ كْلَامِي وعَارِفْ الِّي بِشْ تَعْمِلْ أَكْثِرْ مِلِّي نُطْلْبُو مِنِّكْ.
مَالَا مَا تْسَلْمُوشْ فِي ثِيقِتْكُمْ فِي الرَّبْ، رَاكُمْ بِشْ تَاخْذُوا عْلِيهَا جَايْزَة كْبِيرَة.
ونْرَكْزُوا عِينِينَا عْلَى يَسُوعْ، الِّي يْقُودْ إِيمَانَّا ويْوَصْلُو لِلْكَمَالْ، ولِّي عْلَى خَاطِرْ الفَرْحَة الِّي تِسْتَنَّى فِيهْ، تْحَمِّلْ الصَّلِيبْ ومَا هَمُّوشْ العَارْ، وقْعَدْ عْلَى يْمِينْ عَرْشْ اللَّهْ.
وبَعْدْمَا تْعَذَّبْتُوا مُدَّة قْصِيرَة، اللَّهْ، الِّي يَعْطِي كُلْ نِعْمَة، ولِّي جَابْكُمْ لِلْمَسِيحْ بَاشْ تْشَارْكُوهْ فِي مَجْدُو الِّي مَا يُوفَاشْ، هُوَّ بِشْ يْثَبِّتْكُمْ ويْقَوِّيكُمْ ويِبْنِيكُمْ.
بِشْ يْجِي نْهَارْ الحْسَابْ كِيفْ السَّارِقْ، تِفْنَى فِيهْ السْمَاوَاتْ وكُلْ مَاهُو فِي العَالِمْ بِشْ يِتْحْرَقْ بِالنَّارْ، وتِدَّمِرْ الأَرْضْ بِلِّي فِيهَا