30 وإِنْتُومَا تْجَاهْدُوا فِي نَفْسْ الجِهَادْ الِّي شُفْتُوهْ فِيَّا قْبَلْ، وتِسْمْعُوا الِّي آنَا مَزِّلْتْ نْجَاهِدْ فِيهْ لْتَوَّا.
قُلْتِلْكُمْ الكْلَامْ هَاذَا بَاشْ يْوَلِّي عَنْدْكُمْ السَّلَامْ فِيَّا. فِي العَالِمْ بِشْ تْعَانِيوْ مِالمْحَايِنْ، آمَا تْشَجْعُوا، رَانِي آنَا غْلِبْتْ العَالِمْ».
حَتَّى مِالعَسْكِرْ الِّي فِي دَارْ الوِلَايَة، والنَّاسْ الِّي هُونِي الكُلْ، عَرْفُوا الِّي آنَا مَرْبُوطْ فِي الحَبْسْ عْلَى خَاطِرْ المَسِيحْ،
وهَاذَا عْلَاشْ نِتْعِبْ ونْجَاهِدْ مِتْوَكِّلْ عْلَى قُدْرْتُو الِّي تِخْدِمْ فِيَّا بْقُوَّة.
ونْحِبْكُمْ تَعْرْفُوا قَدَّاشْ نْجَاهِدْ عْلَى خَاطِرْكُمْ وعْلَى خَاطِرْ الِّي فِي لَاوْدُكِيَّة، وعْلَى خَاطِرْ الِّي عْمُرْهُمْ مَا شَافُونِي الكُلْ،
وكِيمَا تَعْرْفُوا أَحْنَا تْعَذَّبْنَا وتْهِنَّا فِي فِيلِپِّي، ورَغْمِلِّي النَّاسْ عَارْضُونَا، اللَّهْ عْطَانَا الشَّجَاعَة بَاشْ نْوَصْلُولْكُمْ البْشَارَة.
وجَاهِدْ بِالڨْدَا فِي جِهَادْ الإِيمَانْ وشِدْ صْحِيحْ فِي الحَيَاةْ الأَبَدِيَّة الِّي اللَّهْ دْعَاكْ لِيهَا، ولِّي شْهِدْتِلْهَا شْهَادَة بَاهْيَة قُدَّامْ بَرْشَة نَاسْ.
جَاهِدْتْ الجِهَادْ البَاهِي، كَمَّلِتْ السِّبَاقْ، حَافِظْتْ عْلَى الإِيمَانْ،
هَاذَاكَا عْلَاشْ مَادَامْ عَنْدْنَا هَا العْدَدْ الكْبِيرْ مِالشْهُودْ الِّي دَايْرِينْ بِينَا، خَلِّينَا نَرْمِيوْ كُلْ حْمِلْ يْعَطَّلْنَا مِنْ إِنَّا نْقَدْمُوا، وكُلْ ذَنْبْ إِنَّجْمُو نْطِيحُوا فِيهْ بِسْهُولَة، وخَلِّينَا نِجْرِيوْ بْعَزِيمَة فِي السِّبَاقْ الِّي قُدَّامْنَا،
إِنْتُومَا لْتَوَّا مَزِّلْتُوا مَا قَاوِمْتُوشْ حَتَّى لِينْ دَمْكُمْ يْسِيلْ فِي حَرْبْكُمْ ضِدْ الذْنُوبْ.
وهُومَا غِلْبُوهْ بْدَمْ الخَرُوفْ، وبِشْهَادِتْهُمْ لِيهْ، ومَا كَانِتْشْ حْيَاتْهُمْ عْزِيزَة عْلِيهُمْ، حَتَّى قُدَّامْ المُوتْ.