11 و إنتَ بِتَعرِف راجِل زي دا خَربان و هو يَعمِل الخَطيَّه، و يَحكُم عَلى نَفسو.
و هو قال ليهو: مِن خَشمَك أحكُم عَليك، يا الخَدّام البَطّال. عِرِفتَ أنا زول شَديد، باخُد الما حَقّي، و بَلِم الما زَرَعتو.
و لَكِن الفَرِّيسِيِّين و مُعَلِّمين القانون رَفَضو إرادَة الله فِشانُم، و يُوحَنَّا ما عَمَّدُم.
الإنسان البِآمِن بيهو، الله ما يَدينو. و الإنسان الما بِآمِنو بيهو، هو مَديون عَليهو مِن قُبّال، عَشان هو ما آمَن بِإسم إبن الله.
و بُولُس و بَرْنَابَا رَدّو عَليهُم بِشَجاعَه و قالو: ”كان لازِم نَكَلِّمكُم بِكِلمَة الله في الأوَّل. و لَكِن عَلَشان إنتو أبيتوها، و حَكَمتو عَلى نُفوسكُم أنَّكُم ما مُستَحِقّين لِلحَياة الأبَديَّه، شوفو! نَدَوِّر لِلأُمَم.
سِمِعنا بَعض النّاس مَرَقو مِنَّنا و حَرَّكوكُم و حَيَّرو نُفوسكُم بِكلماتُم. و نِحنا ما أمَرناهُم يَسَوّو كِدا.
و هو كَتَب جَواب زي الجّاي:
و نِحنا بِنَعرِف، كُل البِقولو القانون يَقولو ليهُم التِحِت القانون، عَشان يَقفِل كُلّو خَشم، و كُل الدُّنيا يَبقى تِحِت دينونَة الله.
زَكِّرُم بِالحاجات دي، و حَزِّرُم قِدّام الرَّب أن ما تَشاكِلو عَن كِلمات الما فيها فايدَه. عَلَشان دا يَخَرِّب ديل البِسمَعو.
و لازِم يَبَطِّلو كَلامُم، عَلَشان هُم يَقلِبو كُلّو أهل البُيوت بِالتَّمام بِتَعليمُم الما بِالقانون فِشان قُروش وَسخان.
و عَشان هُم ما بِخَلّو بالُم لِحِكايات اليَهود و أوامِر النّاس البِرَجِعو عَن الحَق.
عَشان إذا نَعمِل الخَطيَّه بِإرَادَتنا بَعَد ما قِبِلنا مَعرِفَة الحَق، بَعَد دا ما في ضَبيحَه عَن الخَطايا.