و اليَقَول كِلمَه بَطّالَه ضِد إبن الإنسان، بِكون مَغفور ليهو. و لَكِن اليَقول ضِد الرّوح القُدُس ما بِكون مَغفور ليهو، ما في الزَّمَن دا ولّا في الزَّمَن الجّاي.
عَشان دا فَخرَنا: ضَميرنا يَشهَد لينا، نِحنا مَشينا في الدُّنيا في القَداسَه و الإخلاص المِن الله و خُصوصاً مِن جِهَتكُم. و ما عَمَلنا كِدا بِحِكمَة الإنسان، لَكِن بِنِعمَة الله.
عَشان نِحنا كَمان كُنّا مِن قُبّال بَليدين، و ما طيعنا، و غَشّونا، و خَدَمنا شَهوات مُختَلِفَه و السُّرور. و كُنّا نَعيش في الفِكر البَطّال و الحَسَد، مَكروهين و كارِهين بَعَضَنا بَعض.
لَكِن المَسحَه القِبِلتوها مِنّو تَسكُن فيكُم، و ما في إحتِياج لِأي واحِد يَعَلِّمكُم. لَكِن المَسحَه دي تَعَلِّمكُم عَن كُلّو حاجَه، و هي حَق و ما كِضِب. و زي المَسحَه دي عَلَّمَتكُم، أسكُنو في الإبن.