24 يا مُصيبتي! أنا الزّول المِسكين! مِنو بِخَلِّصني مِن الجِّسِم البِسوقني لِلموت دا؟
مُبارَكين الحَزنانين، عَشانُم بِكونو مَبسوطين.
مُبارَكين الجَّعانين و العَطشانين لِلبِر عَشانُم بِكونو شَبعانين.
”روح الله عَلي، عَلَشانو مَسَحني فِشان أبَشِّر المَساكين. و رَسَّلني عَشان أنادي لِلمَحبوسين بِالحُرّيَّه، و لِلعَميانين عَشان يَشوفو، و بِالحُرّيَّه لِلقُلوبُم مَكسورَه
عَشانّا بِنَعرِف دا، نَفسَنا القَديمَه إنصَلَبَت مَعاهو، عَلَشان يَوَقِّف قُوَّة جِسم الخَطيَّه، عَشان ما بِنكون خَدّامين لِلخَطيَّه بَعَد دا.
عَشان إذا تَعيشو حَسَب الجِّسِم، بِتموتو. و لَكِن إذا بِالرّوح تَكتُلو أعمال الجِّسِم، بِتعيشو.
فِشان قانون روح الحَياة في المَسيح يَسُوع أدّاني حُرّيَّه مِن قانون الخَطيَّه و الموت.
و مُش دا بَس، لَكِن نِحنا كَمان، العِندَنا أوَّل ثِمار الرّوح، نِحنا نَبكي في نُفوسنا مُنتَظِرين لِلَّه اليَعمِلنا أولادو، يَعني فِداء أجسامنا.
و كِدا كَمان، الرّوح يَساعِد ضُعفنا. عَشانّا ما بِنَعرِف كيف نَصَلّي زي ما لازِم نَصَلّي. و لَكِن الرّوح نَفسو يَطلُب فِشانّا بِصوت بِفوت الكَلام.
و فيهو طَهَّروكُم بِطَهور مُش مَعمول بِإيد النّاس. بِطَهور المَسيح، بِقيتو حُرّين مِن طَبيعَة الخَطيَّه بِتاعَتكُم.
و الرَّب بِحفَظني مِن كُلّو عَمَل شَرّير، و بِخَلِّصني لِمَلَكوتو الفي السَّما. و ليهو المَجد لِلأبَد. آمين.
هو أدّا نَفسو فِشانّا عَشان يَفدينا مِن كُلّو ذَنب، و يَنَضِّف لِنَفسو ناس يَكونو مُلكو، و عِندَهُم غيرَه لِكُل الأعمال الكوَيسَه.
و يَدّي حُرّيَّه ليهُم، الكانو كُلّو حَياتُم تِحِت العُبوديَه بِسَبَب خوفُم مِن الموت.
و الله بِمسَح كُلّو دَمعَه مِن عُيونُم. و ما بِكون في موت بَعَد دا ولّا حُزن ولّا بِكى ولّا وَجَع، عَشان الحاجات المِن الأوَّل فاتو.“