16 ما بِتَعرِفو لَمّا تَدّو نُفوسكُم زي خَدّامين عَشان تَطيعو واحِد، إنتو بِالحَق خَدّامين ليهو التَطيعوهو؟ يا لِلخَطيَّه البِسوق لِلموت ولّا لِلطّاعَه البِسوق لِلبِر.
و قال ليهُم: أمشو إنتو كَمان لِجِنينتي، و أنا بَدّيكُم أُجرَه تَمام. و هُم مَشو.
واحِد ما يَقدَر يَخدِم سَيِّدين، عَشان يا بِكرَه الواحِد و بِحِب التّاني، ولّا بِمسِك الواحِد و بيابا التّاني. ما تَقدَرو تَخدِمو الله و المال.
يَسُوع رَدَّ و قال ليهُم: ”الحَق الحَق أقول ليكُم، كُلّو واحِد اليَعمِل الخَطيَّه، هو عَبد لِلخَطيَّه.
الله ما أبى شَعبو العِرفو مِن قُبّال. ما بِتَعرِفو اليَقَول الكِتاب عَن إِيلِيَّا؟ كيف هو سأل الله كَتير ضِد إِسْرَائِيل و قال:
عَلَشان كِدا، أطلُب ليكُم، يا أخوان، بِمَراحِم الله، تَقَدِّمو أجسامكُم ضَبيحَه حَيَّه، مُقَدَّسَه، مَقبولَه قِدّام الله. و دي خِدمَتكُم المَعقولَه.
لَكِن شُكراً لِلَّه! إنتو الكُنتو خَدّامين لِلخَطيَّه قُبّال دا، طِعتو بِقُلوبكُم حَق التَّعليم القِبِلتوها.
ما بِتَعرِفو إنتو هيكَل الله، و روح الله يَسكُن فيكُم؟
كِبِركُم ما كوَيس. ما بِتَعرِفو خَميرَه صَغَيرَه تَخَمِّر العَجين كُلّو؟
ما بِتَعرِفو القِدِّسين بِحكُمو عَلى الدُّنيا؟ و إن كان إنتو بِتَحكُمو عَلى الدُّنيا، ما بِتَقدَرو تَحكُمو عَلى القَضايا الصَّغَيرَه؟
ما بِتَعرِفو بِنَحكُم مَلائكَه؟ و بِالأكتَر حاجات الحَياة دي.
ما بِتَعرِفو الظّالمين ما بِيورَثو مَلَكوت الله؟ ما تَغِشّو نُفوسكُم. لا أخلاقُم بَطّالَه، ولّا اليَعبُدو أصنام، ولّا البيَعمِلو زِنا، ولّا المَخَنَّس ولّا اللّوطي،
ما بِتَعرِفو اليَخدِمو في الهيكَل ياكلو مِن الهيكَل؟ و ديل اليَخدِمو في مَحَل الضَّبيحَه يَشتَرِكو في ضَبايح المَضبَح؟
ما بِتَعرِفو؟ اليَجرو في السَّبَق كُلَّهُم يَجرو، لَكِن واحِد ياخُد الأُجرَه؟ و كِدا، أجرو عَشان تَحَصِّلو عَليها.
هُم يَدّوهُم وَعد الحُرّيَّه، و هُم نُفوسُم عَبيد الخَراب. عَشان الزّول يَكون عَبد لِلحاجَه الغَلَبَتو.