11 و أعمِلو دا، و أفهَمو الوَكِت الحاضِر. السّاعَه جات عَشان تَقومو مِن النّوم. فِشان خَلاصنا هَسَّع قَريب مِن ما كان لَمّا آمَنّا في الأوَّل.
و في الصَّباح تَقولو: هَبوب بِتَجي، عَشان السَّما حَمرَه و الواطَه ضُلُمَّه. إنتو تَعرِفو كيف تَفهَمو وَش السَّما، لَكِن ما بِتَقدَرو تَفهَمو عَلامات الزَّمَن.
و لَمّا الحاجات ديل يَبتَدو يَحصَلو، خَلّو بالكُم، و أرفَعو رُسينكُم. خَلاصكُم قَرَّب.“
و كُل الحاجات دي حَصَلَت ليهُم زي مَثَل، لَكِن كانَت مَكتوبَه عَشان يَحَذِّرونا. عَشان نِحنا بِنعيش في الوَكِت لَمّا آخِر الزَّمَن قَرَّب.
أرجَعو لِنُفوسكُم زي الواجِب، و ما تَعمِلو خَطيَّه. عَشان بَعض مِن النّاس ما عِندَهُم مَعرِفَه بِالله. بَقول داك عَشان أخَجِّلكُم.
عَلَشان كِدا هو بِقول: ”أفتَح عُيونَك، إنتَ البِتنوم، و قوم مِن بين المَيِّتين، و المَسيح بِدّيك نور.“
إنتو كَمان أصبُرو. كونو ثابتين في قُلوبكُم، فِشان الرَّب بِجي قَريب.
نِهايَة كُلّو حاجَه قَرَّبَت. عَلَشان كِدا، كونو عاقلين و أحرِسو لِلصَّلَوات.
و ما دام كُل الحاجات دي بِتَهلِكو كِدا، ياتو نوع مِن النّاس لازِم تَكونو في مَشي مُقَدَّس و في خوف الله؟
و الرَّب ما مِتأخِّر بِوَعدو زي ما بَعض مِن النّاس يَفتَكِرو. لَكِن هو عِندو صَبر عَليكُم، و ما عاوِز واحِد يَموت، لَكِن عاوِز الكُل يَجو لِلتّوبَه.
يا أولاد، دي السّاعَه الأخيرَه. و زي ما سِمِعتو ضِد المَسيح جاي، كِدا، هَسَّع جو كَتيرين مِن أضداد لِلمَسيح. بِدا بِنَعرِف دي السّاعَه الأخيرَه.
مُبارَك هو البِقرا و هُم البِسمَعو كِلمات النُّبوَّه دي، و يَحفَظو الحاجات المَكتوبَه فيها. عَشان الوَكِت قَريب.
و هو قال لَي: ”ما تَخُت خِتِم عَلى كِلمات نُبُوَّة الكِتاب دا، عَلَشان الوَكِت قَريب.
”شوف! أنا جاي قَريب! و أُجرَتي مَعاي عَشان أَدِّي لِكُلّو واحِد حَسَب أعمالو.
الشّاهِد بِالحاجات دي يَقول: ”أيوَه، أنا جاي قَريب.“ آمين! تَعال، يا رَب يَسُوع!