19 ما تَنتَقِمو لِنُفوسكُم، يا أخوان، لَكِن أدّو مَكان لِزَعل الله، عَلَشان مَكتوب: ”الإنتِقام لَي. أنا بَدفَع، يَقول الرَّب.“
و لَكِن أنا أقول ليكُم، ما تَشاكِلو زول بَطّال. و لَكِن إذا أي واحِد يَضرُبَك في وَشَّك اليَمين، أقلِب ليهو التّاني كَمان.
بارِكو البِطرُدوكُم. بارِكو و ما تَلعَنو.
ما تَدفَعو لِأي واحِد عَلى الشَّر بِالشَّر. فَكِّرو في الطَّيب قِدّام كُل النّاس.
عَشان هو خَدّام الله البيَعمِل الخير ليك. لَكِن إذا عَمَلتَ الشَّر، خاف، عَلَشانو ما يَشيل السّيف ساكِت. هو خَدّام الله، وَكيل العَدل، البِجيب غَضَب عَلى البيَعمِلو الشَّر.
و ما تَدّو إبْلِيس فُرصَه.
عَشان واحِد ما يَظلِم و يَغِش أخوهو في الحاجَه دي. عَشان الرَّب، هو اليَنتَقِم لِكُل اليَعمِلو دا، زي ما قُلنا ليكُم مِن قَبِل و حَزَّرناكُم.
عَشان إِسْكَنْدَر النَّحّاس سَوّا لَي حاجات بَطّالَه كَتيرَه. و الرَّب بِدفَع ليهو تاني لِكُلّو أعمالو.
عَشان نِحنا نَعرِفو القال: ”لَي الإنتِقام، أنا بَدفَع.“ و كَمان: ”الرَّب بِيَحكُم شَعبو.“