21 عَشان إذا كان الله ما خَلّى الفُروع الطَّبيعيَه تِستَمِر في الشَّجَرَه، هو ما بِخَلّيك تِستَمِر في الشَّجَرَه كَمان.
و هُم قَطَعو بَعَض الفُروع مِن شَجَرَة الزّيتون، و جَمَعو ليها فَرَع مِن شَجَرَة زيتون الخَلا. إنتو الأُمَم زي شَجَرَة زيتون الخَلا، و هَسَّع عِندَكُم قِسِم في عِرق شَجَرَة الزّيتون، يَعني اليَهود، و قُوَّة حَياتا.
إنتَ بِتقول: ”قَطَعو الفُروع عَلَشان يَجمَعوني أنا.“
طَيب. لَكِن قَطَعوهُم عَلَشان ما كانو عِندَهُم إيمان، و إنتَ بِالإيمان تَقوم. ما تَكون مِتكَبِّر لَكِن خاف.
عَلَشان كِدا، شوف لُطف الله و شِدَّتو. الشِّدَّه عَلى الوَقَعو، لَكِن ليك لُطف الله إذا تِستَمِر في لُطفو، و إلّا بِقطَعوك كَمان.
هو الما رَحَم عَلى إبنو المَخصوص، لَكِن أدّاهو فِشان كُلُّنا، كيف ما يَدينا مَعاهو كُلّو حاجَه؟
أنا عاوِز أذَكِّركُم، و لَو عِرِفتو كُلّو شي مَرَّه واحدَه، أن الرَّب خَلَّص الشَّعب مِن بَلَد مَصر، لَكِن بَعَد دا خَرَب النّاس الما آمَنو.