عَلى كِدا، يا أصحابي المَحبوبين، زي ما سِمِعتو كَلامي كُلّو وَكِت، كَمِّلو خَلاصكُم بِخوف و رَجف، مُش لَمّا أنا في مَعاكُم بَس، لَكِن أكتَر بِكَتير هَسَّع، وَكِت أنا ما في.
بِقَدُر ما هي مَجَّدَت نَفسا و عاشَت حَياة ناعِمَه، أدّوها عَذاب و حُزن. عَلَشان في قَلبا هي تَقول: أنا قاعِدَه مَلِكَه، أنا مُش أرمَلَه، و أنا ما بَبكي أبَداً.
عَلَشان إنتَ تَقول: ’أنا غَني، و إتحَصَّلتَ عَلى الغِنى، و ما عِندي إحتِياج لِأي شي.‘ و ما بِتَعرِف إنتَ مَعَذَّب جِدّاً و شَفوق و مِسكين و عَميان و عَريان.