30 و يَشتِمو، و يَكرَهو الله، و يَرفَعو مَناخيرُم، و يَشكُرو نُفوسُم. و هُم نَفّاخين، مِفَكِّرين في طُرُق جَديدَه عَشان يَعمِلو الشَّر، ما يَطيعو والِدينُم،
مِن الوَكِت دا، يَسُوع المَسيح بَدا يَوَرّي تَلاميذو هو لازِم يَمشي لِأُورُشَلِيم و بِتعَب كَتير مِن الشُّيوخ و القُسُس الكُبار و مُعَلِّمين القانون، و بِيَكتُلوهو، و في اليوم التّالِت بِقوم.
عَشان قُبّال الأيام دي، قام توداس، القال عَن نَفسو، هو كَبير. و بَعض مِن الرُّجال إتلَمّو ليهو أُربُعمِيَّه تَقريباً. لَكِن هو كان مَكتول، و كُل المَشو وَراهو أتفَرتَقو، و كُلّو بِقو كَلام فاضي.
أنا بَخاف لَمّا بَجي ليكُم ما بَلقاكُم زي ما أنا عاوِز، و إنتو ما تَلقوني زي ما إنتو عاوزين. أنا بَخاف إنّو بِتكون بينكُم شَكلات و حَسَد و زَعل و إنقِسامات و شَتايِم و وَسوَسَه و كِبِر و دَوشَه.
عَشان نِحنا كَمان كُنّا مِن قُبّال بَليدين، و ما طيعنا، و غَشّونا، و خَدَمنا شَهوات مُختَلِفَه و السُّرور. و كُنّا نَعيش في الفِكر البَطّال و الحَسَد، مَكروهين و كارِهين بَعَضَنا بَعض.