28 و عَشانُم ما إفتَكَرو في فايدَه مِن مَعرِفَة الله، الله سَلَّمُم لِخَراب الفَهم عَشان يَعمِلو المَمنوع.
و وَكِت ما كُنتَ بَطوف و بَشوف مَحَلّات الضَّبيحَه بِتاعَتكُم، لِقيت كَمان مَضبَح مَكتوب فوقو: لِإلَه ما مَعروف. و داك البِتَعبُدوهو بِدون مَعرِفَه، أنا هَسَّع بَبَشِّركُم بيهو.
و لَمّا سِمِعو عَن القيامَه مِن بين المَيِّتين، بَعض مِنَّهُم ضِحِكو عَليهو. و تانيين قالو: ”بِنَسمَع مِنَّك عَن دا مَرَّه تانيَه.“
عَشان الله بِبَيِّن غَضَبو مِن السَّما ضِد كُلّو شَر النّاس، و ذَنبُم، النّاس اليَمنَعو الحَق بِالذَّنب.
و مَعَ إنَّهُم عِرفو الله، هُم ما مَجَّدوهو زي الله و ما شَكَروهو. لَكِن أفكارُم بِقو بِدون فايدَه، و قُلوبُم الغَشيمَه بِقو فيهُم ضُلُمَّه.
عَلَشان كِدا، الله سَلَّمُم في شَهوات قُلوبُم لِلوَساخَه، لِشَتيمَة أجسامُم بين نُفوسُم.
عَشان كِدا، الله سَلَّمُم لِشَهوات فيها عيب، حَتّى نَسوانُم غَيَّرو الفايدَه الطَّبيعيَه بِشي ضِد الطَّبيعَه.
أرجَعو لِنُفوسكُم زي الواجِب، و ما تَعمِلو خَطيَّه. عَشان بَعض مِن النّاس ما عِندَهُم مَعرِفَه بِالله. بَقول داك عَشان أخَجِّلكُم.
نَخَرِّب صُوَر الأفكار و كُلّو حاجَه عاليَه البِتكون مَرفوع ضِد الله. و نَقبُض عَلى كُلّو فِكر عَشان نَسَويهو يَطيع المَسيح.
و كِدا ما تِتكَلَّمو كَلام وَسخان ولّا بَليد ولّا كَلام خَفيف الما يَوافِق. لَكِن أدّو الشُّكر لِلَّه.
هو يَدّي جِزا لِلنّاس الما بِيَعرِفو الله، و ما بِطيعُو إنجيل رَبَّنا يَسُوع.
و زي ما يَنّيس و وَيَمْبِرِيس عاكَسو مُوسَى، ديل كَمان بِعاكِسو الحَق، و هُم رُجال عِندَهُم أفكار خَربانَه و بِخُصوص الإيمان، هُم مَرفوضين.
هُم بِقولو إنَّهُم بِيَعرِفو الله، و لَكِن هُم بِنكُروهو بِأعمالُم. و هُم مَكروهين، و ما بِطيعُو، و ما عِندَهُم فايدَه لِأي عَمَل كوَيس.
عَلَشان كِدا، عِندي في المَسيح شَجاعَه كَتيرَه أن آمُرَك تَعمِل زي المُستَحِق.
و بِإختيارُم، هُم يَنسو إنّو بِكِلمَة الله السَّما كانَت في مِن زَمَن قَديم، و الأرض كانَت مَصنوعَه مِن المويَه و بِالمويَه.