و أنا بَخاف لَمّا بَجي ليكُم تاني مَرَّه، إلَهي بِنَزِّلني قِدّامكُم. و بَكون حَزنان عَلى ناس كُتار العَمَلو خَطيَّه قُبّال دا، و ما تابو عَن الحاجات العَمَلوها مِن النَّجاسَه و الزِّنا و السَّفاهَه.
و المَرَه كانَت لابِسَه بَنَفسَجي و أحمَر، و مَزيَنَه بِالدَّهَب و الحُجار الغاليَه و اللّولي. و عِندَها فِنجان مِن دَهَب في إيدا، مَليان مِن الحاجات الشَّرّيرَه و النَّجسَه بِتاعَت زِناها.
لَكِن الخَوافين و الما مؤمِنين و المَكروهين و الكاتِلين و الزّانيين و البيَعمِلو السِّحِر و البِيَعبُدو الأصنام و كُل الكَضّابين، مَحَلُّم بِكون في البِركَه المَوَلَّعَه بِالنّار و الكِبريت. و دا هو الموت التّاني.“
و باقي النّاس الما كانو مَكتولين بِالضَّرَبات دي لِسَّع ما تابو مِن أعمال إيدينُم. و هُم إستَمَرّو يَعبُدو الشّياطين و الأصنام الدَّهَبي و الفِضَّه و النَّحاس الأصفَر و الحَجَر و الخَشَب. و الأصنام ديل ما بِقدَرو يَشوفو ولّا يَسمَعو ولّا يَمشو.