”حُزن ليكي، يا كُورَزِين، حُزن ليكي، يا بيت صَيدا. عَشان إذا كان القُوّات العَمَلوها فيكُم، عَمَلوها في صُور و صَيدا، كانو تابو مِن زَمان و لَبَسو الشَّوال، و خَتّو الرَّماد فوق راسُم.
و في السّاعَه ديك كانَت في زَلزَلَه كَبيرَه، و عُشر المَدينَه وَقَع. و سَبعَة آلاف مِن النّاس كانو مَكتولين بِالزَّلزَلَه. و باقي النّاس خافو شَديد خالِص و مَجَّدو إلَه السَّما.
و المَلاك الرّابِع ضَرَب بِالبوق، و تِلت الشَّمِش إنضَرَب، و تِلت القَمَر، و تِلت النُّجوم كَمان. و عَلَشان كِدا، تِلت مِنَّهُم بِقى مَضَلِّم. و تِلت مِن النَّهار كان بِدون نور، و تِلت مِن اللّيل كَمان.