16 و كِدا، عَلَشان إنتَ بين الإتنين، مُش حار و مُش بارِد، قَرَّبتَ أبزُقَك مِن خَشمي.
عَلَشان كِدا إتزَكَّر مِن وين وَقَعتَ، و توب، و أعمِل الأعمال زي في الأوَّل. و إلّا، أنا بَجيك و بَشيل مَنارتَك مِن مَحَلّها إذا ما تَتوب.
أنا بَعرِف أعمالَك، إنتَ مُش بارِد و مُش حار. أنا عَاوِزَك تَكون بارِد ولّا حار!
عَلَشان إنتَ تَقول: ’أنا غَني، و إتحَصَّلتَ عَلى الغِنى، و ما عِندي إحتِياج لِأي شي.‘ و ما بِتَعرِف إنتَ مَعَذَّب جِدّاً و شَفوق و مِسكين و عَميان و عَريان.