و المَرَه كانَت لابِسَه بَنَفسَجي و أحمَر، و مَزيَنَه بِالدَّهَب و الحُجار الغاليَه و اللّولي. و عِندَها فِنجان مِن دَهَب في إيدا، مَليان مِن الحاجات الشَّرّيرَه و النَّجسَه بِتاعَت زِناها.
و يَقولو: ”يا مُصيبَه! يا مُصيبَه لِلمَدينَه العَظيمَه. هي كانَت تَلبَس التّيل و القُماش البَنَفسَجي و الأحمَر، و المَزيَنَه بِالدَّهَب و الحُجار الغاليَه و اللّولي!
و بِجري في وَسِط الشّارِع الكَبير بِتاع المَدينَه. و عَلى البَحَر بِالجَّنب دا و داك، كانَت في شَجَرَة الحَياة. و الشَّجَرَه دي جابَت إتناشَر نوع مِن الثَّمار، و تَجيب ثَمَرا كُلّو شَهَر. و أوراق الشَّجَرَه عَشان شِفا الأُمَم.
و قِدّام الكُرسي كَمان زي بَحَر مِن قِزاز، يَشبَه بَلّور. و في وَسِط الكُرسي و حَول الكُرسي، أربَعَه و عِشرين حَيوانات مُغَطّين بِعُيون مِن قِدّام و مِن وَرا.