هو كَمان بِشرَب مِن خَمر غَضَب الله، الإتكَبّى بِدون لَخبَطَه في فِنجان غَضَبو. و بِتعَذَّب بِالنّار و الكِبريت قِدّام المَلائكَه القِدِّسين و قِدّام الحَمَل.
و الوَحَش كان مَقبوض، و مَعاهو النَّبي الكَضّاب الصَنَع العَلامات قِدّامو. و بِالعَلامات دي هو غَشّا ديل، القِبِلو عَلامَة الوَحَش و عَبَدو صَنَمو. و هُم الإتنين إترَمو و هُم حَيين في بِركَة النّار، المَوَلَّعَه بِالكِبريت.
و إبْلِيس، الكان بِغِشُّم، إترَمى في بِركَة النّار و الكِبريت لِلمَكان الفيهو كَمان الوَحَش و النَّبي الكَضّاب. و ماشين يَعَذِّبوهُم نَهار و ليل لِلأبَد.
مُبارَك و مُقَدَّس العِندو جُزو في القيامَه الأولي. و الموت التّاني ما عِندو سُلطَه عَليهُم، لَكِن هُم بِكونو قُسُس لِلَّه و لِلمَسيح، و بِملِكو مَعاهو ألف سَنَه.
لَكِن الخَوافين و الما مؤمِنين و المَكروهين و الكاتِلين و الزّانيين و البيَعمِلو السِّحِر و البِيَعبُدو الأصنام و كُل الكَضّابين، مَحَلُّم بِكون في البِركَه المَوَلَّعَه بِالنّار و الكِبريت. و دا هو الموت التّاني.“
و عايَنتَ، و أهو دا! حُصان أصفَر، و الرّاكِب فوقو إسمو الموت، و الهاويَه مَشى وَراهو. و أدّوهُم سُلطَه عَلى رُبُع الأرض، عَشان يَكتُلو بِالسّيف و الجّوع و الموت و بِوحوش الأرض.