و رَمو التُّراب عَلى روسينُم، و إبتَدو يَكورِكو و يَبكو و يَقولو: ”يا مُصيبَه! يا مُصيبَه لِلمَدينَه العَظيمَه! عَشان كُل العِندَهُم مَراكِب في البَحَر بِقو غَنيين مِن غِناها. عَشان خَرابا جا في ساعَه واحدَه!
و نور الفانوس ما بِنَوِّر فيكي بَعَد دا أبَداً. و صوت العَريس و العَروسَه ما بِسمَعوهو فيكي بَعَد دا أبَداً. عَشان تُجّارِك كانو الكُبار في الأرض، و بِسِحرك كُل الأُمَم ضَلّو.
بِقَدُر ما هي مَجَّدَت نَفسا و عاشَت حَياة ناعِمَه، أدّوها عَذاب و حُزن. عَلَشان في قَلبا هي تَقول: أنا قاعِدَه مَلِكَه، أنا مُش أرمَلَه، و أنا ما بَبكي أبَداً.