16 و يَقولو: ”يا مُصيبَه! يا مُصيبَه لِلمَدينَه العَظيمَه. هي كانَت تَلبَس التّيل و القُماش البَنَفسَجي و الأحمَر، و المَزيَنَه بِالدَّهَب و الحُجار الغاليَه و اللّولي!
و المَرَه كانَت لابِسَه بَنَفسَجي و أحمَر، و مَزيَنَه بِالدَّهَب و الحُجار الغاليَه و اللّولي. و عِندَها فِنجان مِن دَهَب في إيدا، مَليان مِن الحاجات الشَّرّيرَه و النَّجسَه بِتاعَت زِناها.
و رَمو التُّراب عَلى روسينُم، و إبتَدو يَكورِكو و يَبكو و يَقولو: ”يا مُصيبَه! يا مُصيبَه لِلمَدينَه العَظيمَه! عَشان كُل العِندَهُم مَراكِب في البَحَر بِقو غَنيين مِن غِناها. عَشان خَرابا جا في ساعَه واحدَه!