و المَرَه كانَت لابِسَه بَنَفسَجي و أحمَر، و مَزيَنَه بِالدَّهَب و الحُجار الغاليَه و اللّولي. و عِندَها فِنجان مِن دَهَب في إيدا، مَليان مِن الحاجات الشَّرّيرَه و النَّجسَه بِتاعَت زِناها.
ما في واحِد يَشتَري بُضاعَتُم مِن الدَّهَب و الفِضَّه و الحُجار الغاليَه و اللّولي، و التّيل و قُماش بَنَفسَجي و الحَرير و قُماش أحمَر و كُلّو نوع خَشَب طَيب الرّيحَه، و كُلّو حاجات مَصنوعَه مِن سِن الفيل، و مِن خَشَب غالي و النِّحاس الأصفَر، و الحَديد و الرِّخام،
و يَقولو: ”يا مُصيبَه! يا مُصيبَه لِلمَدينَه العَظيمَه. هي كانَت تَلبَس التّيل و القُماش البَنَفسَجي و الأحمَر، و المَزيَنَه بِالدَّهَب و الحُجار الغاليَه و اللّولي!