”يا رُجال، بِتسَوّو دا لِشِنو؟ نِحنا كَمان ناس، عِندَنا نَفس الطَّبيعَه زيَكُم. و نَبَشِّركُم عَشان تَرجَعو مِن الحاجات البِدون فايدَه دي لِلَّه الحَي، الخَلَق السَّما و الأرض و البَحَر و كُل الفيها.
و وَكِت ما كُنتَ بَطوف و بَشوف مَحَلّات الضَّبيحَه بِتاعَتكُم، لِقيت كَمان مَضبَح مَكتوب فوقو: لِإلَه ما مَعروف. و داك البِتَعبُدوهو بِدون مَعرِفَه، أنا هَسَّع بَبَشِّركُم بيهو.
النّاس ما بِقدَرو يَقولو هُم ما عارِفين عَن الله. مِن خَليقَة الدُّنيا النّاس قِدرو يَشوفو الله مِثِل شِنو مِن الحاجات الهو خَلَقا. دا يَوَرّي قُدرَتو البِتِستَمِر لِلأبَد. و دا يَوَرّي هو الله.