قُبّال عيد الفِصَح، لَمّا يَسُوع عِرِف ساعتو جات عَشان يَسيب الدُّنيا دي، و يَمشي لِلأبو، هو حَبَّ النّاس بِتاعو الكانو في الدُّنيا، و حَبّاهُم لِلآخِر.
و بِيلاطُس قال ليهو: ”عَلى كِدا إنتَ مَلِك؟“ يَسُوع قال ليهو: ”إنتَ بِتقول أنا مَلِك. عَشان كِدا أنا إتوَلَدتَ، و عَشان كِدا أنا جيت لِلدُّنيا، عَشان أشهَد لِلحَق. كُلّو واحِد اليَحِب الحَق يَسمَع صوتي.“
إنصَلَبتَ مَعَ المَسيح. و أنا ما بَعيش تاني، لَكِن المَسيح، هو بِعِيش فِيني. و الحَياة البَعيشا هَسَّع في الجِّسِم، بَعيشا في الإيمان بِإبن الله الحَبّاني، و أدّا نَفسو فِشانّي.
و شِنو بِكون لِلزّول الدّاس إبن الله تِحِت رِجلينو، و إفتَكَر الإتِّفاق القَدَّسو حاجَه وَسخانَه، و شَتَم روح النِّعمَه؟ فَكِّرو كيف هو يِستَحِق جِزا أشَدّا!
و عَلَشان دا الحَق، كَم بِالأكتَر دَم المَسيح عَمَل لينا! هو قَدَّم نَفسو لِلَّه بِالرّوح الأبَدي بِدون عيب. و دَمّو بِنَضِّف ضَمايرنا مِن الأعمال المَيِّتَه عَشان نَخدِم الله الحَي.
و المَلاك السّابِع نَفَخ في البوق، و كان في أصوات عاليَه في السَّما يَقولو: ”مَملَكَة الدُّنيا بِقَت مَملَكَه لِرَبَّنا و لِمَسيحو. و هو بِيَحكُم لِلأبَد!“
أنا بَعرِف المَحَل الأنتَ ساكِن فيهو، و كُرسي الشّيطان في المَحَل دا. لَكِن إنتَ ماسِك بِإسمي. و إنتَ ما نَكَرتَ الإيمان بي، حَتّى في أيام أَنْتِيبَاس، شاهِدي الأمين. و هو كان مَكتول بينكُم، في المَحَل الشّيطان بِسكُن فيهو.