كُنتَ في الطَّرِيق، يا مَلِك، و شُفتَ في نُص النَّهار نور مِن السَّما. و النّور دا كان يَفوت عَلى نور الشَّمِش و يَنَوِّر حَواليهم، و حَول النّاس الماشين مَعاي.
عَشان كِلمَة الله حَيَه و نَشيطَه، و سنينا مِن كُلّو سيف العِندو طَرفين. و هي تَقطَع حَتّى تَقَسِّم النَّفس و الرّوح، و المَفاصِل و المُخ، و تَحكُم في أفكار القَلِب و إرَادَتو.
و سيف سَنين يَمرُق مِن خَشمو عَشان يَضرُب بيهو الأُمَم. و هو بِيَحكُم عَليهُم بِعَصايَه مِن حَديد. و هو بِدوس عَصارَة العِنَب بِتاعَت شِدَّة خَمر غَضَب الله القادِر عَلى كُلّو شي.