و بِدفَعو ليهُم تَعب زي أُجرَة التَّعب الهُم عَمَلوهو. هُم يَحسِبوهو سُرور أن يَعِيشو حَياة ناعِمَه بِالنَّهار. و هُم نُقَط وَسخانَه و عُيوب، و عِندَهُم فَرَح شَديد في غِشُّم لَمّا ياكُلو في العَزومَه مَعاكُم.
عَشان بَعض مِن النّاس دَخَلو بينكُم بِالسِّر، و هُم ما بِخافو الله. و هُم يَغَيِّرو نِعمَة إلَهنا لِلفَضيحَه و بِنكُرو سَيِدنا و رَبَّنا الوَحيد، يَسُوع المَسيح. و مِن وَكِت طَويل دينونَتُم كانَت مَكتوبَه.
بِقَدُر ما هي مَجَّدَت نَفسا و عاشَت حَياة ناعِمَه، أدّوها عَذاب و حُزن. عَلَشان في قَلبا هي تَقول: أنا قاعِدَه مَلِكَه، أنا مُش أرمَلَه، و أنا ما بَبكي أبَداً.
و الوَحَش كان مَقبوض، و مَعاهو النَّبي الكَضّاب الصَنَع العَلامات قِدّامو. و بِالعَلامات دي هو غَشّا ديل، القِبِلو عَلامَة الوَحَش و عَبَدو صَنَمو. و هُم الإتنين إترَمو و هُم حَيين في بِركَة النّار، المَوَلَّعَه بِالكِبريت.
لَكِن الخَوافين و الما مؤمِنين و المَكروهين و الكاتِلين و الزّانيين و البيَعمِلو السِّحِر و البِيَعبُدو الأصنام و كُل الكَضّابين، مَحَلُّم بِكون في البِركَه المَوَلَّعَه بِالنّار و الكِبريت. و دا هو الموت التّاني.“