أنا ما بَكون في الدُّنيا بَعَد دا، لَكِن هُم في الدُّنيا. و أنا جاي ليك. يا أبوي القُدّوس، أحفَظُم في إسمَك، الأدّيتُم لَي، عَشان يَكونو واحِد زي ما نِحنا واحِد.
لَمّا كُنتَ مَعاهُم في الدُّنيا، كُنتَ أحفَظُم في إسمَك. الأدّيتُم لَي حَفَظتُم. و ما إتوَدَّر مِنَّهُم و لا واحِد، إلّا إبن الخَراب، عَشان يَتِم الكِتاب.
خَلّونا نَعاين لِيَسُوع، رَئيس الإيمان و البِكَمِّلو. هو فِشان الفَرَح المَختوت قِدّامو، إتحَمَّل الصَّليب و إحتَقَر الخَجَل، و قَنَّب عَن يَمين كُرسي الله.
لَكِن نِحنا نَشوف يَسُوع! لِوَكِت قَليل هو كان مَعمول تِحِت مِن المَلائكَه، عَلَشان بِنِعمَة الله هو يَموت فِشان كُلّو واحِد. و هَسَّع نَشوف تاج المَجد و الإحتِرام عَلى رَاسو عَلَشان هو تِعِب تَعب الموت.
و المَلاك السّابِع نَفَخ في البوق، و كان في أصوات عاليَه في السَّما يَقولو: ”مَملَكَة الدُّنيا بِقَت مَملَكَه لِرَبَّنا و لِمَسيحو. و هو بِيَحكُم لِلأبَد!“