49 عَشان كُلّو واحِد بِتمَلَّح بِالنّار.
إنتو مِلِح الدُّنيا. و لَكِن إذا المِلِح بِقى مَسيخ، كيف بِكون مالِح تاني؟ ما في فايدَه مِنّو لِأي شي إلّا يَرموهو بَرَّه و النّاس يَدوسوهو.
في المَكان الفيهو دودُم ما بِموت، و النّار ما بِتموت.
المِلِح كوَيس. لَكِن إذا المِلِح يَبقى مَسيخ، كيف تَرَجِّعو ليهو ضوقو؟ خَلّي يَكون ليكُم مِلِح في نُفوسكُم، و يَكون في سَلام بينكُم.“