و لَمّا يَسُوع شاف النّاس يَجو جاريين سَوا، وَبَّخ الرّوح النَّجِس، و قال ليهو: ”يا الرّوح الأبكَم الأطرَش، أنا بَدّيك أمر اطلَع مِنّو، و لا تَدخُلو مَرَّه تانيَه أبَداً.“
و إتلَفَت لِلمَرَه و قال لِسِمْعَان: ”شايف المَرَه دي؟ أنا دَخَلتَ بيتَك، و إنتَ ما أدّيتني مويَه لِكِرعيني، لَكِن هي بِدِموعا، غَسَّلَت كِرعيني، و مَسَحَتُم بِشَعَر راسا.
خَلّونا نَعاين لِيَسُوع، رَئيس الإيمان و البِكَمِّلو. هو فِشان الفَرَح المَختوت قِدّامو، إتحَمَّل الصَّليب و إحتَقَر الخَجَل، و قَنَّب عَن يَمين كُرسي الله.
و في أيام حَياتو عَلى الأرض، يَسُوع قَدَّم صَلَوات و طَلَبات بِكوراك شَديد و دِموع لِلَّه، القِدِر يَخَلِّصو مِن الموت. و الله سِمِع ليهو، عَلَشان هو كان بِخاف الله.