14 و لَمّا هُم جو لِلتَّلاميذ التّانيين، شافو ناس كُتار حَواليهُم، و مُعَلِّمين القانون يِتكَلَّمو مَعاهُم.
القالو ليهو: ”بِياتا سُلطَه بِتَعمِل الأعمال دي؟ و مِنو أدّاك السُّلطَه دي عَشان تَعمِل الحاجات دي؟“
و جو ليهو و قالو: ”يا مُعَلِّم، بِنَعرِف إنتَ تَقول الحَق، و ما تَغَيِّر كَلامَك عَشان فِكر النّاس. عَلَشان إنتَ ما تَعمِل فارِق بين النّاس، و لَكِن تَعَلِّم طَريق الله بِالحَق. واجِب عَلينا نَدّي الطُّلبَه لِقَيصَر، ولّا لا؟
و بَعَد مِن مُعَلِّمين القانون كانو قاعِدين هِناك يَفَكِّرو في قُلوبُم،
لَكِن أقول ليكُم، إِيلِيَّا جا بِالحَق، و النّاس عَمَلو بيهو زي ما دايرين، زي ما مَكتوب عَنّو.“
و بُولُس دَخَل بيت الرَّب. و كان بِتكَلَّم بِدون خوف مُدَّة تلاتَه شُهور، يِتفاكَر و يَرَضّي عَن حاجات مَلَكوت الله.
و فَكِّرو فيهو الإتحَمَّل عَداوَه زي دي لِنَفسو مِن الخاطيين، عَلَشان ما تَبقو تَعبانين في نُفوسكُم و تَقولو ما في فايدَه.