5 و عايَن ليهُم و حَوَليهو بِزَعل، و كان حَزين عَلَشان قُلوبُم قَوّيَّه. و قال لِلرّاجِل: ”مِد إيدَك.“ و هو مَدّاها، و إيدو بِقَت طَيبَه.
بَعدين قال لِلزّول: ”مِد إيدَك.“ و الزّول مَدّاها، و إيدو بِقَت كوَيسَه زي التّانيَه.
و قال ليهُم: ”بِالقانون بيَعمِل الكَويس في السَّبِت ولّا بيَعمِل البَطّال؟ يَخَلِّص النَّفس ولّا يَكتُلو؟“ لَكِن هُم سَكَتو.
لَكِن الرَّب رَدَّ عَليهو و قال: ”يا مُنافِقين، ما كُلّو واحِد مِنَّكُم في السَّبِت بِفِك تورو ولّا حُمارو مِن الزَّريبَه، و يَسوقو لِلمويَه عَشان يَشرَب؟
و لَمّا شافُم، قال ليهُم: ”أمشو و وَرّو نُفوسكُم لِلقُسُس.“ و لَمّا كانو ماشين، بِقو نُضاف.
و عايَن ليهُم كُلَّهُم، و قال لِلرّاجِل: ”مِد إيدَك!“ و عَمَل كِدا. و إيدو بِقَت طَيبَه زي التّانيَه.
و قال ليهو: ”أمشي غَسِّل في بِركَة سِلوام، المَعناها مَرَسَّل.“ بَعدين مَشى و غَسَّل، و جا، و قِدِر يَشوف.
عَشان أنا عاوِزكُم، يا أخوان، تَكونو فاهمين بِالسِّر دا، عَلَشان ما تَكونو شاطرين قِدّام نُفوسكُم. و قِسم مِن إِسْرَائِيل، روسينُم بِقو قَوّيَّه لِغايَة ما يَدخُل عَدَد كامِل مِن الأُمَم.
لَكِن أفكارُم بِقو مَقفولين، عَلَشان زات الغَطا بِغَطّي وُشوشُم لِغايَة اليوم دا، لَمّا بِيَقرو الإتِّفاق القَديم. و ما شالوهو مِنَّهُم عَشان في المَسيح يَشيلوهو.
و الفِكر بِتاعُم ضُلُمَّه، و هُم ما عِندَهُم جُزو في حَياة الله، عَلَشان ما عِندَهُم مَعرِفَه، بِسَبَب قُلوبُم القَوّيَّه.
أزعَلو و ما تَعمِلو خَطيَّه. ما تَخَلّو زَعلكُم يِستَنّى بَعَد المَغرِب.
ما تَعمِلو روح الله القُدّوس حَزنان، عَشان بيهو الله خَتَّ عَليكُم الخِتِم لِغايَة يوم الفِداء.
عَلَشان كِدا كُنتَ زَعلان مِن الجّيل داك، و قُلتَ، هُم دايماً بيَعمِلو الغَلطَه في قُلوبُم، و هُم ما عِرِفو طُرُقي.
و هو كان زَعلان مِن مِنو لِمُدَّة أربَعين سَنَه؟ مُش مِنَّهُم العَمَلو خَطيَّه؟ و أجسامُم وَقَعو مَيِّتين في الخَلا؟
و لَمّا كَمَّل شُغلو، هو بِقى سَبَب خَلاص أبَدي لِكُل البِطيعوهو.
و هُم يَقولو لِلجِّبال و الحُجار: ”أقَعو عَلينا، و دِسّونا مِن وَش القاعِد عَلى الكُرسي، و مِن غَضَب الحَمَل.