6 و هو قال ليهُم: ”ما تَخافو. إنتو تَطلُبو يَسُوع النّاصِري الكان مَصلوب. هو قام. هو ما هِنا. أهو دا المَحَل الخَتّوهو فيهو.
عَشان زي ما كان يونان في بَطن السَّمَك الكَبيرَه تَلاتَة أيام و تلاتَه لِيال، كِدا يَكون إبن الإنسان في جُوَّه الأرض تَلاتَة أيام و تلاتَه لِيال.
و هو كورَك، و قال: ”مالنا و مالَك، يا يَسُوع النّاصِري؟ إنتَ جيت عَشان تَخرِبنا؟ أنا عارِف مِنو إنتَ. إنتَ قُدّوس الله.“
و كُل النّاس إستَغرَبو جِدّاً جِدّاً، و إتكَلَّمو مَعَ بَعض و قالو: ”دا شِنو؟ تَعليم جَديد! بِسُلطَه هو يأمُر الأرواح النَّجسَه و هُم بِسمَعوهو.“
و بِضحَكو عَليهو، و يَبزَقو عَليهو، و يَجلِدوهو، و يَكتُلوهو. و بَعَد تَلاتَة أيام بِقوم.“
و أخَد مَعاهو بُطْرُس و يَعْقُوب و يُوحَنَّا، و إبتَدا يِستَغرَب شَديد خَلاص، و بِقى ليهو ضيق شَديد.
و طَوّالي كُل النّاس لَمّا شافوهو، إستَغرَبو، و جَرو ليهو و سَلَّمو عَليهو.
و هو قال ليهُم: ”مَكتوب كِدا إنّو المَسيح لازِم يِتوَجَّع و يَقوم مِن بين المَيِّتين في اليوم التّالِت.
لَكِن الله قَوَّمو مِن بين المَيِّتين و فَكَّ ليهو أوجاع الموت، عَلَشان ما كان مُمكِن لِلموت أن يَمسِكو.
خَلّي دا يَكون مَعروف لِكُلُّكُم و كُلّو ناس إِسْرَائِيل. بِإسم يَسُوع المَسيح النّاصِري، الإنتو صَلَبتوهو، لَكِن الله قَوَّمو مِن بين المَيِّتين، بيهو الرّاجِل دا واقِف قِدّامكُم بِعافيَه تَمام.