4 و بَعض النّاس كانو زَعلانين في نُفوسُم، و قالو: ”لِشِنو هي وَدَّرَت الرّيحَه كِدا؟
و لَمّا العَشَرَه تَلاميذ سِمِعو دا، كانو زَعلانين مِن الأخوان الإتنين.
و وَكِت ما كان في بيت عَنيا، كان قاعِد في الطَّرَبيزَه في بيت سِمْعَان العِندو جِزام. و مَرَه جات ليهو و عِندَها قِزازَه مِن رُخام، فيها ريحَه نارِدين صافي غاليَه جِدّاً. و كَسَّرَت القِزازَه و كَبَّت الرّيحَه عَلى رَاسو.
عَشان كان مُمكِن يَبيعوها لِماهِيَّة شَغّال لِسَنَه واحدَه، و يَدُّوها لِلمَساكين.“ و كانو يَوَبِّخوها بِشِدَّه.