1 و كان عيد الفِصَح و عيد الفَطير بَعَد يومين. و القُسُس الكُبار و مُعَلِّمين القانون كانو يَكوسو طَريق عَشان يَقبُضو عَلى يَسُوع بِمَكَر، و يَكتُلوهو.
و كِدا، لَمّا تَدّي لِلمَساكين، ما تَضرُب قِدَّامَك بِالبوق زي ما يَعمِلو المُنافِقين في بِيوت الرَّب و في السِّكَك، عَشان النّاس بِشكُروكُم. بِالحَق أقول ليكُم، هُم اَخَدو الأُجرَه بِتاعَتُم.
قُبّال عيد الفِصَح، لَمّا يَسُوع عِرِف ساعتو جات عَشان يَسيب الدُّنيا دي، و يَمشي لِلأبو، هو حَبَّ النّاس بِتاعو الكانو في الدُّنيا، و حَبّاهُم لِلآخِر.
و بَعَد ما قَبَض عَليهو، خَتّاهو في السِّجِن، و سَلَّمو لِأربَعَه أقسام مِن العَساكِر عَشان يَحرِسوهو. و هِيرُودُس كان عاوِز يَجيبو لِلنّاس بَعَد عيد الفِصَح.