8 عَشان أُمَّه بِتقوم عَلى أُمَّه و مَملَكَه عَلى مَملَكَه. و بِتكون في زَلازِل في مَحَلّات مُختَلِفَه. و بِكون جوع. دي بِدايَة الأوجاع.
و لَكِن كُلّو دا بِدايَة الأوجاع.
و لَمّا تَسمَعو عَن حُروب و خَبَر حُروب، ما تَخافو. لازِم الحاجات دي تَحصَل. لَكِن لِسَّع ما تَكون النِّهايَه.
لَكِن إنتو، خَلّو بالكُم لِنُفوسكُم، عَشان هُم بِسَلِّموكُم لِلمَحاكِم، و يَضرُبوكُم في بُيوت الرَّب. و بِتقومو قِدّام مُديرين و مُلوك فِشانّي أنا، عَشان تَكونو شَهادَه ليهُم.
و قام واحِد مِنَّهُم إسمو أغابوس، و إتنَبّأ بِالرّوح عَن جوع شَديد البِكون في كُل الدُّنيا. و داك حَصَل في أيام كُلُودِيُوس.
لَمّا النّاس يَقولو: ”في سَلام و ما في خَطَر،“ في الوَكِت داك خَراب بِجيكُم عَلى غَفلَه زي الوَجَع الشَّديد لِلحامِل. و هُم ما بِقدَرو يَهرُبو.
و حُصان تاني أحمَر مَرَق. و أدّو لِلرّاكِب فوقو قُوَّه أن ياخُد السَّلام مِن الأرض، و يَعمِل النّاس يَكتُلو بَعضَهُم بَعض. و أدّو ليهو سيف كَبير.