19 عَلَشان الأيام ديك بِتكون أيام الضّيق. و ما كان في ضيق زي دا مِن وَكِت ما الله خَلَق الدُّنيا لِغايَة هَسَّع، و ما بِكون ضيق زي دا أبَداً.
عَشان الضّيق بِكون شَديد خالِص. ما كان في ضيق زي دا مِن وَكِت الله خَلَق الدُّنيا لِغايَة هَسَّع. و ما بِكون في تاني مَرَّه أبَداً.
لَكِن مِن بِدايَة خَليقَة الدُّنيا، الله خَلَقُم راجِل و مَرَه.
و صَلّو إنّو ما يَحصُل في الخَريف.
و إذا الرَّب ما كان قَصَّر الأيام، ما في واحِد كان يَخلَص. و لَكِن فِشان المُختارين الإختارُم، هو قَصَّر الأيام.
و قُلتَ: ”إنتَ بِتَعرِف، يا سيدي.“ و هو قال لَي: ”ديل هُم الجّو مِن الضّيق الكَبير، و غَسَّلو تيبانُم و عَمَلوها بيضَة في دَم الحَمَل.