39 و قالو ليهو: ”بِنَقدَر.“ و يَسُوع قال ليهُم: ”الكُبّايَه الأنا بَشرَب مِنَّها، إنتو بِتَشرَبو مِنَّها. و المَعموديَّه الأنا بَتعَمَّد بيها، بِتعَمَّدو إنتو.
كِفايَه لِلتِّلميذ أن يَكون زي مُعَلِّمو، و الخَدّام زي سيدو. إذا كان سَمّو رَب البيت بَعلَزَبول، كيف بِالأكتَر ناس بيتو.
و إتعَمَّدو مِنّو في الأُرْدُنّ. و كانو يَخَبِّرو بِخَطاياهم.
و لَكِن قال بِشِدَّه: ”إذا لازِم أموت مَعاك، أنا ما بَنكُرَك أبَداً.“ و كُلَّهُم قالو كِدا.
و قال: ”أبّا، يا أبوي، كُلّو شي مُمكِن ليك. شيل مِني كُبّايَة الضّيق. لَكِن مُش زي ما أنا داير، لَكِن زي ما إنتَ داير.“
بُطْرُس قال ليهو: ”يا سَيِّد، عَشان شِنو ما بَقدَر أتبَعَك هَسَّع؟ أنا بَدّي حَياتي فِشانَك.“
إتزَكَّرو الكَلام القُلتو ليكُم: الخَدّام ما أكبَر مِن سيدو. إذا طَرَدوني، هُم ماشين بِطرُدوكُم. و إذا كانو حَفَظو كَلامي، هُم بِحفَظو كَلامكُم.
أنا أدّيتُم كَلامَك. و ناس الدُّنيا كِرهوهُم، عَشان هُم ما مِن الدُّنيا، زي ما أنا ما مِن الدُّنيا.
و كَتَل يَعْقُوب أخو يُوحَنَّا بِالسّيف.
و هَسَّع أنا مَبسوط بِأتعابي فِشانكُم. و أنا بَكَمِّل في جِسمي الحاجات النّاقصَه مِن ضيقات المَسيح. و بَعمِل دا فِشان جِسمو، الهو الكَنيسَه.
أنا، يُوحَنَّا، أخوكُم و شَريككُم في التَّعب و في المَلَكوت و الصَّبر في يَسوع، كُنتَ في الجَّزيرَه الإسِما بَطمُس عَشان خاطِر كِلمَة الله و شَهادة يَسوع.