17 و وَكِت ما كان ماشي في السِّكَّه، واحِد جَرى و رَكَع قِدّامو و سَألو و قال ليهو: ”يا المُعَلِّم الصّالِح، أسَوّي شِنو عَشان أُورَث الحَياة الأبَديَّه؟“
و جو ليهو و قالو: ”يا مُعَلِّم، بِنَعرِف إنتَ تَقول الحَق، و ما تَغَيِّر كَلامَك عَشان فِكر النّاس. عَلَشان إنتَ ما تَعمِل فارِق بين النّاس، و لَكِن تَعَلِّم طَريق الله بِالحَق. واجِب عَلينا نَدّي الطُّلبَه لِقَيصَر، ولّا لا؟
و لَمّا يَسُوع شاف النّاس يَجو جاريين سَوا، وَبَّخ الرّوح النَّجِس، و قال ليهو: ”يا الرّوح الأبكَم الأطرَش، أنا بَدّيك أمر اطلَع مِنّو، و لا تَدخُلو مَرَّه تانيَه أبَداً.“
هو جا لِيَسُوع في اللّيل، و قال ليهو: ”نِحنا عارفين إنَّك جيت مُعَلِّم مِن الله. عَشان ما في واحِد يَقدَر يَعمِل العَلامات الأنتَ بِتَعمِلا، إذا الله ما مَعاهو.“