2 و شوف! كانَت في زَلزَلَه كَبيرَه. عَلَشان مَلاك الرَّب نَزَل مِن السَّما، و جا و لَزَّ الحَجَر مِن خَشم القَبر، و قَعَد فوقو.
و خَتّاهو في قَبرو الجَّديد الهو قَطَع في الحَجَر. و لَزَّ حَجَر كَبير عَلى خَشم القَبر، و مَشى.
عَلى كِدا، مَشو و حَرَسو القَبر تَمام. و خَتّو الخِتِم عَلى الحَجَر و خَتّو الحُرّاس هِناك.
و في أوَّل يوم الأسبوع، مَرْيَم المَجْدَلِيَّه جات لِلقَبُر بَدري، و الدُّنيا لِسَّع ضُلُمَّه. و شافَت الحَجَر مَرفوع عَن القَبُر.
و حَصَلَت عَلى غَفلَه زَلزَلَه شَديدَه، حَتّى أساسات السِّجِن هَزّو. و طَوّالي كُلّو أبواب السِّجِن إنفَتَحو، و جَنازِير كُلُّهُم إتفَكّو.
لَكِن مَلاك الرَّب فَتَح أبواب السِّجِن في اللّيل، و مَرَّقُم، و قال ليهُم،
و نَشهَد أن سِر الدّين بِتاعنا مُهِم: هو ظَهَر في الجِّسم، و إتبَرَّر في الرّوح، و المَلائكَه شافوهو، و بِشَّرو بيهو بين الأُمَم، و آمَنو بيهو في الدُّنيا، و رَفَعوهو في المَجد.
الله وَرّاهُم إنّو شُغلُم كان لِفايدَتكُم و ما لِفايدَة نُفوسُم. و هُم الخَبَروكُم عَن الحاجات السِّمِعتو هَسَّع مِن البَشَّروكُم بِالإنجيل بِالرّوح القُدُس المُرسَل مِن السَّما. المَلائكَه كَمان عاوِزين بِشِدَّه يَعرِفو عَن الحاجات ديل.
و هيكَل الله الفي السَّما إنفَتَح، و تابوت الإتِّفاق ظَهَر في هيكَل الله. و حَصَل بُروق و أصوات و رُعود و زَلزَلَه و بَرَد تَقيل.