42 عَلَشان كِدا، خَلّو بالكُم، عَشان إنتو ما عارفين اليوم الرَّب بِتاعكُم بِجي.
و لَكِن اليوم داك و السّاعَه ديك ما في واحِد يَعرِفو. و لا مَلائِكَة السَّما، و لا الإبن، لَكِن الأبو بَس.
لَكِن أعرِفو دا. إذا سيد البيت كان عِرِف السّاعَه الحَرامي كان بِجي فيها، هو كان خَلّى بالو و ما خَلّاهو يَدخُل بيتو بِالقُوَّه.
عَلَشان كِدا، كونو إنتو كَمان جاهِزين. عَشان إبن الإنسان بِجي في ساعَه إنتو ما تَفتَكِرو.
و وَكِت ما مَشو يَشتَرو، العَريس وِصِل. و البَنات الجّاهِزات، دَخَلو مَعاهو لِلعِرِس. و الباب كان مَقفول.
عَشان دا، خَلّو بالكُم، عَشان إنتو ما عارفين اليوم ولّا السّاعَه.
لَكِن خَلّو بالكُم لِنُفوسكُم، عَشان ما بِتكونو حَزنانين في قُلوبكُم بِحاجات فاضيَه و سَكَر و هُموم الحَياة دي، و اليوم داك بِجي ليكُم زي الفَخ.
لَكِن أحرِسو و صَلّو في كُلّو وَكِت، عَشان تَقدَرو تَهرَبو مِن كُل الحاجات دي البِتَحصُل، و تَقيفو قِدّام إبن الإنسان.“
و أعمِلو دا، و أفهَمو الوَكِت الحاضِر. السّاعَه جات عَشان تَقومو مِن النّوم. فِشان خَلاصنا هَسَّع قَريب مِن ما كان لَمّا آمَنّا في الأوَّل.
أحرِسو، كونو ثابِتين في الإيمان، كونو رُجال و إتشَدَّدو.
عَلَشان كِدا، ما نَنوم زي التّانيين، لَكِن خَلّونا نحرِس و نَكون عاقِلين.
نِهايَة كُلّو حاجَه قَرَّبَت. عَلَشان كِدا، كونو عاقلين و أحرِسو لِلصَّلَوات.
أمسِكو بِنُفوسكُم و أحرِسو عَشان إبْلِيس عَدوكُم زي أسَد بِكورِك، يَدَوِّر و يَفَتِّش عَن واحِد عَشان يَبلَعو.
”شوف! أنا بَجي زي الحَرامي! مُبارَك هو البِحرَس و بِحفَظ هِدومو عَلَشان ما يَمشي عَريان و يَوَرّي عيبو.“